كشف المقدم سليمان مولدي رئيس مكتب أمن الطرقات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببرج بوعريريج، عن تسجيل انخفاض محسوس في نسبة حوادث المرور مقارنة بالسنوات الفارطة، ويرجع هذا الانخفاض إلى القضاء على النقاط السوداء المتمثلة في منعرج «الكوسيدار»، أو كما يعرف ب «منعرج الموت» لكثرة الحوادث فيه خلال السنوات الماضية والإجراءات الردعية، حيث تمّ تسجيل انخفاض معتبر في حوادث المرور قدره 56 حادثا، وبمجمل 185 حادث مسجل خلال 2022 مقارنة مع العام 2021، حيث تم تسجيل 214 حادث، أي بفارق 56 حادثا. تمّ تسجيل 46 حادثا خلّف 56 قتيلا خلال سنة 2022 بنسبة انخفاض قدرها 14.81 بالمائة مقارنة مع سنة 2021، أما فيما يتعلق بالحوادث الجسمانية، فقد تمّ تسجيل 105 حادث جسماني بانخفاض قدره 22.97 بالمائة مقارنة مع 2021، حيث تمّ تسجيل 148 حادث وعدد من الجرحى تجاوز 370 جريح. أما فيما يتعلق بالإحصاءات الخاصة بحوادث شهر جانفي المنصرم، فقد تمّ تسجيل حوالي 08 حادث مرور، منها حادثين مميتين خلف قتيلين و12 جريحا بالنسبة للفترة الممتدة من بداية شهر جانفي إلى غاية نهاية الشهر، بانخفاض في نسبة الحوادث قدره 27.27 بالمائة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. أما فيما يتعلق بالجانب الردعي بشقيه العقابي والوقائي، فقد أكّد ذات المتحدث عن تسجيل أزيد من 6271 جنحة خلال العام المنصرم 2022، تتعلق في مجملها بجنح تنسيق النقل الخاص بمركبات النقل والتنقل، والمخلفات الخاصة بعدم احترام شروط نقل الأشخاص، المحدد من طرف وزارة النقل ومديرية النقل لولاية برج بوعريريج. «ثقافة التّبليغ» لمكافحة مجرمي الطّرقات إلى جانب رفع الغرامات في حق الأفراد المخالفين لشروط السلامة المرورية، والمناورات الخطيرة التي تعرض حياة الأفراد للخطر وصل إلى 31314 غرامة مالية، تندرج كلها في إطار الإجراءات الردعية ضد الأفراد المخالفين لقوانين المرور، داعيا المواطنين إلى التحلي بثقافة التبليغ ضد المخالفين والمتهوّرين. أما فيما يتعلق بالشق الوقائي، فقد عمدت ذات الهيئة إلى اعتماد عدة برامج إرشادية، تتمثل في مكافحة حوادث المرور من خلال إرشاد المواطنين والسائقين إلى ضرورة الالتزام بالقوانين المعمول بها.