كشف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، عن انعقاد اجتماع مصغر لدول حركة عدم الانحياز في الجزائر خلال الصائفة المقبلة. خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الأوغندي، السيد يوويري موسيفيني، الذي يقوم بزيارة دولة إلى الجزائر، أكد رئيس الجمهورية انعقاد اجتماع مصغر لدول حركة عدم الانحياز في الجزائر خلال الصائفة المقبلة. وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية الجزائرية - الأوغندية، أوضح الرئيس تبون أن المحادثات التي أجراها مع الرئيس موسيفيني سمحت باستعراض «العديد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تنسيق المواقف لنصرة القضايا العادلة في المحافل الدولية وعلى رأسها دعم القضيتين الفلسطينية والصحراوية». تطابق كلي لوجهات النظر حول الصحراء الغربية عرفت المحادثات التي جرت بين رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ونظيره الأوغندي السيد يوويري موسيفيني، الذي يقوم بزيارة دولة إلى الجزائر، بدعوة من الرئيس تبون، تطابقا كليا لوجهات النظر حول مسألة الصحراء الغربية. ويدل هذا التطابق الكلي لوجهات النظر بين البلدين، لاسيما حول المسائل الإفريقية، على أهمية التضامن والتعاون بين بلدان القارة الإفريقية. وتتفق الجزائر وأوغندا على دعم حق الشعوب في الحرية والاستقلال وتصفية الاستعمار. كما عبر الرئيسان من جانب آخر، عن إرادتهما في دفع العلاقات الجزائرية- الاوغندية في شتى المجالات، والارتقاء بتعاونهما الاقتصادي الى مستوى التوافق السياسي. الرئيس موسيفيني: الجزائر شريك موثوق أكد الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني، رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة الجزائرية وخبرتها في البنى التحتية والمنشآت القاعدية. وبعد تقديم شكره للرئيس تبون، أكد أن الجزائر شريك موثوق، متمنيا استثمارها في آبار النفط المكتشفة ببلاده. وأبرز أن تجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب تبقى رائدة ونموذجية، مشددا على العمل معا لإقرار الأمن والسلم بالقارة الافريقية.