إيقاف 14 عنصر دعم للجماعات الإرهابية أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، في الفترة ما بين 29 مارس والرابع أفريل، 14 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني، حسب ما أورده، أمس، بيان لوزارة الدفاع الوطني. أوضح البيان أنه و»في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 29 مارس إلى 04 أفريل 2023، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني». ففي إطار مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود الوطنية، «أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي (14) عنصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني، فيما تم ضبط بندقية (01) رشاشة من نوع FMPK، خلال عملية بحث بتمنراست»، مثلما أفاد المصدر ذاته. أما في إطار محاربة الجريمة المنظمة - يضيف البيان - و»مواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، (44) تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تقدر ب (04) قناطير و(60) كيلوغرام من الكيف المعالج، فيما تم ضبط (28.907) قرص مهلوس». وفي السياق ذاته، أشار بيان وزارة الدفاع الوطني إلى أنه و «بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن قزام وتندوف وجانت، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي (174) شخصا وضبطت (22) مركبة و(147) مولدا كهربائيا و(45) مطرقة ضغط وجهاز كشف عن المعادن و(66) طنا من خليط خام الذهب والحجارة، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب». كما تم أيضا - يتابع البيان - «توقيف (08) أشخاص آخرين» مع «ضبط (10) بنادق صيد ومسدس آلي وكميات ضخمة من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة تقدر ب (66) طنا وكذا (3000) وحدة من مختلف الألعاب النارية، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني». من جهة أخرى، «أحبط حراس الحدود بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني والجمارك محاولات تهريب كميات كبيرة من الوقود تقدر ب (17.146) لترا بكل من برج باجي مختار وسوق أهراس والطارف وتبسة»، فيما تم «توقيف (227) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني»، وفقا لنفس المصدر.