لعبت عشية أول أمس، الجولة ال 25 لبطولة القسم الثاني هواة بمجموعتيه (وسط - شرق) و(وسط غرب)، ولم تشهد النتائج المسجلة أي تغيير على مستوى الريادة منذ ثلاثة جولات الأخيرة، سيما بعد أن الرائد اتحاد سوف حافظ على الصدارة بعد فوزه على اتحاد عنابة بهدفين دون رد، في الوقت الذي واصل نجم بن عكنون التحليق في الصدارة، بعد فرضه نتيجة التعادل على شبيبة تيارت بنتيجة هدف لهدف سمحت له بالحفاظ على فارق نقطة واحدة على الملاحق الجديد ترجي مستغانم. انتهت الجولة ال 25 من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعة (وسط - شرق) بتسجيل 24 هدفا مع تمكن فريقين من العودة بالزاد كاملا خارج الديار ويتعلق الأمر باتحاد ورقلة ومولودية العلمة. كما أفرزت هذه الجولة عن نتائج متوقعة بصورة كبيرة في جميع المباريات الثمانية، حيث لم يطرأ أي تغير على صدارة الترتيب الذي يحتله فريق اتحاد سوف برصيد 51 نقطة وبفارق نقطة واحدة دائما عن ملاحقه المباشر جمعية الخروب الفائز على صاحب مؤخرة الترتيب شبيبة سكيكدة برباعية كاملة . أكبر المستفيدين خلال هذه الجولة بلا منازع هو فريق تلاغمة العائد من باتنة بنقطة ثمينة بعد فرضه نتيجة التعادل الايجابي هدف لمثله على مضيفه شباب باتنة مكنه من رفع رصيده الى النقطة ال 44 ليعد بذلك إحياء آماله مجددا في التنافس على ورقة الصعود، فيما تجمد رصيد شباب باتنة عند النقطة ال33. فرق أخرى صبت نتائج الجولة ال 25 في صالحها ويتعلق الأمر بكل من اتحاد ورقلة العائد من سور الغزلان بالزاد كاملا عقب إطاحته بالوفاق المحلي بثلاثية لهدفين مكنته من رفع رصيده للنقطة ال31 نفس الشيء بالنسبة لفريق جمعية عين مليلة الذي هزم اتحاد الحراش بثلاثة أهداف لهدفين وكذا شباب برج منايل الذي أطاح ب مولودية قسنطينة بنتيجة أربعة أهداف لثلاثة، انتصارات ساهمت بطريقة مباشرة من خروج الفرق الثلاثة المذكورة من منطقة أو دائرة المهددين بشبح السقوط بصفة مؤقتة. وفي سياق الفرق المهددة بالسقوط دائما بالنسبة لمجموعة (وسط - شرق) يواصل كل من حمراء عنابة وفريق شبيبة سكيكدة سقوطهما الحر، بعد تسجيلهما لهزيمة جديدة الأول أمام مولودية العلمة بهدفين لصفر بعقر داره والثاني أمام فريق جمعية الخروب برباعية كاملة دون رد، ليتجمد بذلك رصيد حمراء عنابة عند النقطة ال 13، ش. سكيكدة عند النقطة ال 12، لتتعقد اكثر وضعية الفريقين اللذين يتجهان بخطى ثابتة نحو مغادرة القسم الثاني هواة. ليتواصل بذلك الصراع ويتأجل في نفس الوقت الحسم في هوية الصاعد إلى بطولة النخبة، عقب فوز الأندية الساعية إلى افتكاك تأشيرة الصعود، في مباريات الجولة ال25 لبطولة الرابطة الثانية، التي جرت أول أمس السبت، لتتواصل الإثارة إلى غاية الجولات المقبلة وربما الى غاية اخر جولة والتي ستعرف مواجهة الموسم بين جمعية الخروب والرائد اتحاد سوف والتي ستحدد هوية البطل والصاعد إلى الرابطة المحترفة الأولى. أما بخصوص مجموعة (وسط-غرب) فقد أفرزت الجولة ال 25 عن تسجيل 16 هدفا وهي حصيلة متوسطة مقارنة بالجولة الماضية، مع تمكن فريقين من العودة بالزاد كاملا، ويتعلق الأمر بشباب عين تيموشنت وغالي معسكر، كما لم تعرف الجولة تغييرات على مستوى الريادة بعد أن أحكم فريق نجم بن عكنون قبضته مجددا على الصدارة، بعد فرضه نتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله على مضيفه فريق شبيبة تيارت الذي تراجع بهذه النتيجة إلى المركز الثالث برصيد 53. المستفيدون من نتائج الجولة ال 25 من مجموعة (وسط-غرب) التي لعبت السبت نجد فريق ترجي مستغانم بالدرجة الأولى الذي استفادة من تعتر شبيبة تيارت بعقر الديار أمام نجم بن عكنون ليرتقي الى الوصافة برصيد 55 نقطة وبفارق نقطة واحدة فقط عن الرائد بعد فوزه على الجريح وداد تلمسان بهدفين دون رد. فرق أخرى استفادت كذلك من نتائج هذه الجولة على غرار شباب المشرية الذي تدارك خسارته في الجولة الفارطة بعودته من العاصمة بنقطة ثمينة أمام نصر حسين داي مكنته من البقاء دائما في سباق الصعود الى جانب شباب عين تيموشنت الذي حقق الأهم عقب إطاحته بوهران بالجمعية المحلية بنتيجة هدفين دون رد وكذا وداد بوفاريك الذي هزم صفاء الخميس بهدف دون ليرفع رصيده الى النقطة ال 36 ويرتقي بذلك الى المركز السابع فضلا على فريق أولمبي المدية الذي تنفس الصعداء وابتعد مؤقتا على منطقة الخطر بعد إطاحته برائد القبة بهدف دون رد مكنه من رفع رصيده الى النقطة ال 25 وبفارق أربعة نقاط كاملة عن أول النازلين. أما على مستوى مؤخرة الترتيب فإن الأمور اتضحت أكثر بل حسمت خاصة بالنسبة لفريق سريع غليزان الذي نزل رسميا إلى القسم السفلي قبل خمسة جولات فقط من إسدال الستار عن البطولة، فيما تعقدت مأمورية أو وضعية فريق رائد القبة أكثر خلال هذه الجولة بعد سقوطه أمام أولمبي المدية ليتجمد رصيده عند النقطة ال 21 وهو نفس رصيد فريق وداد تلمسان الذي يمر بفترة صعبة هو الآخر بدليل تواجده في المراكز الأخيرة، معطيات ستجعل من الصعب التكهن بالفرق التي سترافق سريع غليزان إلى القسم السفلي قبل خمسة جولات من نهاية الموسم.