تسببت الأعمال العدوانية للمحتل الصهيوني في تسجيل قتل شاب فلسطين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، خلال حملة المداهمات والاقتحامات التي نفذتها القطعان الصهيونية في مناطق مختلفة من فلسطينالمحتلة. قُتل شاب فلسطيني( 25 عاما) وأُصيب آخر (58 عاما) بجروح خطيرة، في جريمة إطلاق نار وقعت بمدينة الناصرة في أراضي عام ال1948. ليرتفع ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني في الداخل منذ مطلع العام الجاري إلى 97 قتيلا بينهم سبع نساء، وطفلان. وتشهد البلدات الفلسطينية في الداخل تصاعدا خطيرا في أعمال العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة الصهيونية عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة. وفي خان يونس استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني، المزارعين شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال المتمركزة خلف الشريط الحدودي شرق منطقة الفخاري شرق خان يونس، أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة صوب المزارعين، وأجبرتهم على ترك أراضيهم الزراعية والعودة إلى بيوتهم. وتتعمد قوات الاحتلال استهداف المزارعين في الأراضي الحدودية شمال وشرق القطاع بشكل يومي، وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها. الاحتلال يدعس مواطنا في اقتحام لمخيم عسكر وفي عملية إجرامية أخرى أُصيب، مواطن برضوض، جراء دعسه من قبل دورية عسكرية صهيونية وأصيب آخرون بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم عسكر شرق نابلس، تخلله اعتقال مواطن. وذكر مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، أن طواقم الإسعاف تعاملت مع حالات اختناق جراء الغاز السام المسيل للدموع، خلال اقتحام مخيم عسكر، إضافة إلى تقديم العلاج لمواطن أصيب برضوض جراء تعرضه للدعس من قبل إحدى دوريات الاحتلال. واقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر وحي المساكن الشعبية، وداهمت عدة منازل، واعتقلت المواطن ياسين قطناني. فيما أُصيب شاب، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، عقب اقتحام مدينة جنين. وذكرت مصادر طبية وأمنية ل«وفا"، أن شابا أصيب بالرصاص الحي في اليد، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام المدينة، نقل على إثرها إلى مستشفى ابن سينا التخصصي، حيث وصفت حالته بالمستقرة. وفي السياق، داهمت تلك القوات منزل الأسير المحرر عبد رضوان أبو طعيمة من السيلة الحارثية، وفتشته، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عقب عملية تفتيش عدة منازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.