أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، سهرة الخميس، بمدينة مستغانم، على انطلاق فعاليات الطبعة 54 للمهرجان الوطني لمسرح الهواة الذي يعرف مشاركة 15 فرقة مسرحية تتنافس على جائزة الكاكي الذهبي. وأعطت وزيرة الثقافة والفنون رفقة والي ولاية مستغانم السيد عيسى بولحية والوفد المرافق لهما، بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي، إشارة انطلاق الطبعة ال54 للمهرجان الوطني لمسرح الهواة. وبهذه المناسبة، أعتبرت السيدة الوزيرة أن مهرجان مسرح الهواة بمستغانم "سجل العلامة الكاملة في المشهد الجزائري منذ عقود لهذا فهو جدير بالرعاية"، ومن أجل دعم وتحفيز الفرق المسرحية الهاوية قررت وزارة الثقافة والفنون، بالأضافة إلى جوائز المهرجان، دعم ورعاية جولة وطنية عبر كل المسارح الجهوية للفرقة والعمل الفني الحائز على المرتبة الأولى في هذه الطبعة. وعند تكريم المسرحي الراحل ولد عبد الرحمان كاكي قالت السيدة مولوجي أن كاكي يعد من "أعمدة المسرح الجزائري وعلامة ثقافية بارزة". وبدوره، قال محافظ المهرجان الوطني لمسرح الهواة محمد تكيرات، بأن الطبعة 54 للمهرجان، "عادت برؤية جديدة وهي التكوين المسرحي ومرافقة المواهب الشابة الصاعدة". كما أكد السيد تكيرات، في سياق ذي صلة، على حرص المهرجان على توسيع النشاط الثقافي ليكون سفير المسرح الجزائري وذلك بالتعاون مع مؤسسات القطاع والعمل على تحقيق شراكة هامة لدعم المواهب الشابة التي تحتاج إلى دعم الوزارة وكل الفاعلين". وتمّ تقديم لجنتي التحكيم لمشاهدة في الصنفين أ وب، حيث تترأس لجنة تحكيم الصنف أ المسرحية فوزية آيت الحاج بعضوية كل من جمال قرمي وفتيحة وراد وآمال مينغاد وعزري الغوثي. أما اللجنة الثانية فيرأسها سيد أحمد قارة وعضوية اسماعيل براهيمي وعابد بوخبزة وأحسن عزازني. ويستقبل المهرجان هذه السنة 260 متربصا تمّ توزيعهم على عدة ورشات تكوينية متخصصة منها ورشة مسرح الشارع، ورشة المؤسسات الناشئة في المجال الفني، ورشة تقنيات الكتابة الدرامية، ورشة تقنيات الإخراج، ورشة الكوريغرافيا، ورشة السينوغرافيا، ورشة التمثيل. ..وتزور المجاهد الفنان معزوز بوعجاج تنقلت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي إلى منزل الفنان المجاهد معزوز بوعجاج في زيارة تكريمية لهذه القامة الفنية الجزائرية، لدى وصولها إلى ولاية مستغانم للإشراف على افتتاح المهرجان الوطني للمسرح الهواة في طبعته 54.. عرف الفنان معزوز بوعجاج منذ صغره بشغفه الكبير بكبار الشيوخ كعبد الرحمن بن عيسى والحاج امحمد العنقا والحاج مريزق والحاج منور وآخرين، انضم إلى الثورة التحريرية فتم اعتقاله وسجن بمركز التجميع بعين تادلس ومعتقل سيدي علي. وبعد الاستقلال، أنشأ الجوق الخاص به وبدأ مشورا فنيا ثريا قدم خلاله العديد من قصائد التراث الشعبي الجزائري أشهرها "تهلا في وصايتي" و«خلخال عويشة" و«يا صاحب الغمامة"، وغيرها من الأعمال الفنية الخالدة في ذاكرة محبي هذا اللون الغنائي.