دخلت إدارة فريق شباب بلوزداد سوق التحويلات الصيفية بقوة، حيث تمكنت من اقناع ثنائي اتحاد العاصمة السابق، المهاجم أسامة درفلو ومتوسط الميدان عبد الرؤوف بن غيث بالتوقيع للفريق، كما قامت بترقية ثلاثة لاعبين من فئة الآمال ووقعت لهم على عقود محترفة بالفريق. شرعت إدارة شباب بلوزداد مبكرا في التوقيع للاعبين الجدد تحسبا للموسم الكروي (2023 - 2024)، الذي سينطلق مبكرا لإدارة الشباب وتحديا بتاريخ 28 جويلية القادم، موعد أول مباراة للفريق في منافسة كأس العرب للأندية الأبطال، بالدور الأول عن المجموعة الرابعة أمام الرجاء البيضاوي بملعب سلطان بن عبد العزيز بمدينة أبها (العربية السعودية). انتظرت إدارة الفريق 24 ساعة بعد انتهاء الموسم الكروي المنصرم، بإجراء الجولة الثلاثين والأخيرة من عمر الرابطة المحترفة ضد فريق شبيبة القبائل، وتسلم ذرع البطولة من بين أيدي رئيس الرابطة عبد الكريم مدوار، للشروع في التوقيع للاعبين الجدد. أقنعت إدارة مهدي رابحي المهاجم أسامة درفلو صاحب الثلاثين عاما، الذي احترف لمدة خمسة مواسم خارج الوطن، ولعب لخمسة فرق مختلفة، بالعودة إلى أرض الوطن لتعزيز الخط الأمامي للفريق، بهدف قيادة هجوم أبناء لعقيبة لتحقيق الأهداف المسطرة، أولها الحفاظ على لقب البطولة وبلوغ لأول مرة في تاريخ الفريق، الدور نصف النهائي في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية. أكد هداف اتحاد العاصمة السابق القادم من فريق أف. سي. إيمن الناشط في دوري الدرجة الأولى الهولندي، بأن حمل ألوان فريق شباب بلوزداد يعد شرفا كبيرا بالنسبة له، وقال في تصريح للصفحة الرسمية للفريق "تقمص ألوان نادي كبير في الجزائر مثل الشباب شرف كبير، وأتمنى تقديم إضافة كبيرة للنادي وأن أكون عند حسن ظن الجميع". وأضاف "رئيس النادي رابحي وضع ثقته في شخصي، إنه انسان يحب فريقه ويعمل بإخلاص لتقديم الأفضل". وعن الأهداف المسطرة للفريق، تحدث "الإنجاز الذين قاموا به بالتتويج في أربعة مناسبات متتالية بلقب البطولة ليس بالسهل". وختم "نتمنى أن نتمكن نحن اللاعبون الجدد من مواصلة التألق، سأقاتل فوق الميدان لكي نبلغ أهداف النادي". تمكنت إدارة الفريق الأحمر والأبيض من التوقيع لمتوسط الميدان الدفاعي عبد الرؤوف بن غيث لمدة موسمين، هو الذي يبلغ من العمر 27 ربيعا وعاد للعب بالبطولة الوطنية، لتتمكن إدارة رابحي من التفوق على نظيرتها مولودية الجزائر التي كانت تبحث عن استقدام الثنائي هذه الصائفة، للقضاء على مشكل العقم الهجومي الذي عانى منه الفريق الموسم المنصرم. أفاد خريج مدرسة نادي بارادو أنه وقع مع شباب بلوزداد، بعد مفاوضات لم تدم طويلا اتفق خلالها الطرفان على كل تفاصيل العقد، وقال "شباب بلوزداد سيطر على البطولة الوطنية لأربعة مواسم كاملة، أمضيت في فريق كبير وجئت لتقديم الإضافة بخبرتي المتواضعة في المنافسات القارية".. وتابع: "التنافس سيجعلني أعمل أكثر لأضمن مكانتي". واستطرد: "الشباب سيطر محليا ولما لا نتوج باللقب القاري، وسألعب بقوة من أجل اقناع الجميع". وقعت إدارة الفريق ثلاثة عقود احترافية لثلاثي الفريق الرديف، يتعلق الأمر بمتوسط الميدان الهجومي محمد سيلمي صاحب ال 18 ربيعا، والجناح الأيمن إبراهيم سبيح والمهاجم كوناتي سريمان اللذان يبلغان من العمر 19 عاما، بهدف دمجهم مع الأكابر لكسب الخبرة، خصوصا أن الفريق معني الموسم المقبل بخوض خمسة منافسات محلية قارية وإقليمية. التوقيع للاعبي الفريق الرديف تدخل في إطار مواصلة مشروع الفريق، القاضي بخوض بطولة 2025 بلاعبين 90 بالمائة منهم من مدرسة تكوين الفريق، بعدما قامت بترقية في السنوات الأخيرة 11 لاعبا من الآمال، فرض ثلاثة لاعبين بينهم مكانتهم الأساسية (ميريزيق، بلخير، بوراس)، وغادر الجناح الأيسر خالد بوسليو الفريق باتجاه اتحاد العاصمة، وتمت إعارة الظهير الأيسر شمي الدين بخوش لفريق ليفانتي الإسباني. أقنعت إدارة رابحي ثنائي محور الدفاع شعيب كداد وسفيان بوشار بالبقاء في الفريق لموسمين إضافيين، حيث أن الأول دخل في اتصالات مع فريق مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، فيما أن الثاني كانت لديه العديد من العروض من البطولات الخليجية، إلا أن إدارة شباب بلوزداد عرفت كيف تقنع اللاعبيْن الأكثر ظهورا بألوان النادي في المواسم الخمسة الأخيرة بمواصلة المغامرة مع الفريق. الإدارة مطالبة بإقناع قندوز وميريزيق بالبقاء ستكون إدارة الفريق أمام مأمورية صعبة من أجل اقناع الحارس أليكسيس قندوز، ومتوسط الميدان حسام الدين ميريزيق، بالبقاء في الفريق وعدم الاحتراف هذه الصائفة، بإحدى الفرق التي تبحث عن الاستفادة من خدماتهما بالقارة العجوز. يذكر أنه من المقرر أن يستأنف الفريق التدريبات السبت المقبل، تحضيرا لانطلاق منافسة كأس العرب للأندية الأبطال، رفقة المدرب الجديد للفريق البلجيكي سيفين فاندنبروك.