شهد قطاع السكن بولاية بسكرة بداية من السنة الجارية حركية محسوسة بعد جمود وتأخر في انجاز المشاريع بمختلف الصيغ، خاصّة بعد انطلاق عمليات تهيئة التجزئات الاجتماعية والبالغة 45 تجزئة، كما سلّمت الإعانات المالية المقدرة ب16326 إعانة مخصّصة لمساعدة المواطن في بناء مسكنه، يضاف إليها الإعانات المتعلقة بالسكن الريفي. حسب بيان لمصالح ديوان الولاية فإن عمليات التجزئة لهذه التجزئات التي تندرج في برنامج سنة 2014، قد أّزيلت عنها كل العقبات وتمّت تسوية الإجراءات الإدارية والتقنية، ما سمح بإطلاق عمليات التجزئة التي انتظرها المستفيدون طويلا. كما استفادت الولاية خلال شهر أوت الجاري من حصة من الإعانات المالية قدرت ب975 إعانة، يجري حاليا توزيعها على مستحقيها ليصل مجموع الإعانات إلى 17301 إعانة بمقدار 100مليون سنتيم للمستفيد الواحد من قطعة أرض مخصصة للبناء ضمن التجزئات الاجتماعية. كما شملت الصيغ الأخرى للسكن عدة عمليات منها 1400 وحدة سكنية من صيغة السكن العمومي الايجاري بغلاف مالي قدر ب480 مليار سنتيم، منها 1200 وحدة سكنية بعاصمة الولاية، وهي حصّة ضعيفة لا تستجيب للطلبات المتزايدة خاصة وأنّ هناك تأخر في عمليات التوزيع لهذا النوع من السكن، وأن الملفات المودعة لطلبات السكن تتضاعف سنة بعد أخرى، إضافة إلى نقص حصص الصيغ الأخرى، حيث يجري حاليا انجاز 865 وحدة من سكنات عدل ستوزع حسب البيان الولائي قبل نهاية السنة، ونفس الشيء ينطبق على صيغة الترقوي المدعم التي تضم 733 وحدة سكنية وهي طور الانطلاق. ونظرا للطبيعة الفلاحية لبلديات الولاية فقد استفادت الولاية من 3500 إعانة مالية للبناء الريفي وزعت منها 1500 إعانة ويجري حاليا توزيع ال 2000 حصة مالية التي استفادت منها الولاية مؤخرا بغلاف مالي قدر ب350 مليار سنتيم، رصدت من قبل الدولة لفائدة هذه الصيغة من السكن الريفي الموجه للمواطن القاطن بالمناطق الريفية.