تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، مساء الخميس، اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، حيث بحث الطرفان مستجدات القضية الفلسطينية في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة، حسب ما أفاد بيان للوزارة. في هذا الإطار، ذكر البيان ان الطرفين «أكدا على ضرورة تحرك الهيئات الدولية بصفة استعجالية لوقف العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له». كما شددا على «حتمية معالجة جذور الصراع برمته عبر إطلاق عملية سياسية جدية تفضي إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة»، يضيف ذات المصدر. ..ويتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره البرتغالي تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، مساء الخميس، اتصالا هاتفيا من نظيره البرتغالي، جواو كرافينيو، حيث تطرق الطرفان بهذه المناسبة إلى مواضيع تتعلق بالعلاقات الثنائية وكذا بمستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، حسب ما أفاد بيان للوزارة. في هذا الإطار، وعلى الصعيد الثنائي، تركزت المباحثات حول «متابعة تنفيذ النتائج الهامة التي أفضت إليها زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى البرتغال شهر مايو المنصرم. كما تم الاتفاق على عقد الدورة السادسة للاجتماع الثنائي رفيع المستوى بالجزائر مطلع العام المقبل»، وفقا لذات البيان. وفيما يتعلق بالأوضاع في الشرق الأوسط، فقد شدد الطرفان على «ضرورة تكثيف الجهود لضمان الوقف الفوري للتصعيد والتكفل السريع بالأزمة الإنسانية التي خلفها العدوان في قطاع غزة، ومن ثم العمل على إحياء عملية السلام لمعالجة جذور النزاع وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف»، يضيف بيان الوزارة. ..ويتبادل وجهات النظر مع نظيرته الكندية تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، الخميس، اتصالا هاتفيا من نظيرته الكندية، ميلاني جولي، حيث تبادلا وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، حسب ما أفاد بيان للوزارة. في هذا الإطار، ذكر البيان أن «الطرفين استعرضا سبل وآفاق تعزيز الجهود الدبلوماسية للتكفل بالأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والوقف الفوري للتصعيد وحماية المدنيين الفلسطينيين». كما «تم التأكيد على ضرورة العمل لخلق زخم دولي يمكن من إعادة إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط، وفقا لمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية»، يضيف ذات البيان. ..ويتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، الخميس، اتصالا هاتفيا من وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، اللورد طارق أحمد، حيث تصدرت مستجدات الأوضاع بقطاع غزة المحاصر محادثات الجانبين، حسب ما أفاد بيان للوزارة. وفي هذا الإطار، ذكر البيان أن اللورد طارق أحمد، أطلع الوزير أحمد عطاف على «الجهود التي تبذلها بلاده لخفض وتيرة التصعيد والسماح بفتح ممرات إنسانية». ومن جانبه - يضيف المصدر- وفضلا عن التأكيد على ضرورة التحرك المستعجل لوقف العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني، شدد عطاف على «حتمية إحياء المسار السياسي لمعالجة جوهر الصراع برمته وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف». من جانب آخر، شكل الاتصال فرصة لاستعراض الاستحقاقات الثنائية المقبلة، وعلى رأسها الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين البلدين المزمع عقدها، منتصف شهر نوفمبر القادم، وكذا تبادل وجهات النظر حول التطورات في منطقة الساحل الصحراوي، وبالخصوص أزمتي مالي والنيجر، حسب ذات البيان. ..ويستقبل نظيره الصحراوي استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، الخميس، بالجزائر العاصمة، وزير خارجية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، محمد سيداتي، حسب ما أفاد بيان للوزارة. وخصص اللقاء لاستعراض وتقييم نتائج أشغال لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تناولت في دورتها الأخيرة قضية الصحراء الغربية المدرجة على جدول أعمالها منذ عام 1963، باعتبارها مسألة تصفية استعمار، حسب ذات البيان. في هذا الإطار -يضيف المصدر- «نوه الطرفان على وجه الخصوص باعتماد هذه اللجنة الأممية قرارا توافقيا يعيد التأكيد على مسؤولية الأممالمتحدة تجاه شعب الصحراء الغربية، ويجدد التشديد على ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير».