أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية جراء الاقتحامات والقصف الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الجاري إلى 103. وحدّثت الوزارة الأرقام، أمس الأربعاء، بعد ارتقاء أربعة فلسطينيين في جنين وآخر في قلقيلية، إضافة لاستشهاد شاب آخر متأثرا بإصابة تعرض لها قبل أيام في طولكرم. وأشارت إلى أن بين هؤلاء اثنين استشهدا في سجون الاحتلال.وقال تلفزيون فلسطين، صباح أمس، إن 4 أشخاص استشهدوا وأصيب 20 آخرون في قصف صهيوني على محيط مخيم جنين بالضفة الغربية. وأعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، أن مقاومين تابعين لها نجحوا في "استهداف قوة صهيونية وخاضت معها اشتباكات عنيفة في ساعة مبكرة. وذكرت الكتيبة عبر تيليغرام أن مقاتليها حققوا إصابات مباشرة. وتحدثت الكتيبة عن قنص عسكري صهيوني على دوار فرعون بالأسلحة المناسبة وإصابته بشكل مباشر.وقام جيش الاحتلال بدفع تعزيزات عسكرية وعدد من الجرافات إلى جنين، حيث واجهت آلياته مقاومة شرسة في محاولتها اقتحام المدينة ومخيمها، وأشار تلفزيون فلسطين إلى وقوع قصف جوي صهيوني استهدف محيط مقبرة مخيم جنين.وقال الجيش الصهيوني، إن قواته اعتقلت شخصين بزعم تورطهما في أنشطة "إرهابية" وأطلقت النار على آخرين في وادي برقين. إعتقالات بالجملة هذا، ونفذت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر أمس الأربعاء، حملة اعتقالات خلال مداهمات واقتحامات بمناطق مختلفة من الضفة الغربية طالت 50 فلسطينياً على الأقل. وبحسب مصادر محلية، فإنّ من بين المعتقلين أسرى محررون ونشطاء وكوادر محسوبون على حركة حماس، إضافة إلى الصحافي رضوان قطناني. ومنذ بدء معركة "طوفان الأقصى"، في السابع من الشهر الجاري، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقالات يومية بالضفة الغربية، استهدفت بشكل خاص حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ليصل عدد المعتقلين من الضفة الغربية في هذه الحملات إلى نحو 1300 معتقل. ورجحت مؤسسات معنية بشؤون الأسرى وصول عدد المعتقلين حالياً في سجون الاحتلال إلى 11 ألف أسير، بينهم أسرى موجودون قبل "طوفان الأقصى". في الأثناء، دعت "عرين الأسود"، في بيان، أمس الأربعاء، إلى إضراب عام وشامل ومستمر نصرة لغزة.