قدم عمورة أداء مقنعا عقب دخوله في الشوط الثاني لمباراة المنتخب الوطني أمام نظيره البوركينابي، حيث أضاف "السرعة المناسبة" للخط الأمامي وفتح العديد من المساحات أمام دفاع المنافسو، حيث استفاد "الخضر" من العديد من الهجمات والمخالفات في منطقة الفريق المنافس. وأظهر عمورة أنه من ضمن "المفاتيح" التي قد تكون جد "مهمة" في المغامرة القارية، حيث كنا قد أشرنا في الأعداد السابقة، أنه من الضروري توفر "السرعة" لدى لاعبي هجوم المنتخب الوطني، من أجل إحداث عدم التوازن لدى خط الدفاع للمنافسين، وبالتالي الحصول على فرص للوصول إلى الشباك. وبالرغم من أنه لم يسجل في هذه الدقائق الأولى له في المنافسة القارية، إلا أن عمورة غيّر من نسق لعب المنتخب الوطني، وسوف يكون من ضمن "خيارات" بلماضي في المقابلات القادمة، حيث يريد توظيفه من الناحية اليسرى للخط الأمامي من أجل الاستفادة أكثر من سرعته "القياسية" التي كثيرا ما صنعت الفارق، سواء ضمن ناديه سانت جيلواز البلجيكي، أو خلال مقابلات المنتخب الوطني . والكل يتذكر مساهمته الكبيرة في الهدفين اللذين وقعهما المنتخب الوطني في تصفيات مونديال 2026 أمام منتخب موزمبيق بمابوتو. ويكون عمورة قد اكتسب "الخبرة اللازمة" التي تمكنه من لعب المباريات في المغامرة القارية بكل إمكانياته، وقد رشحه العديد من الاختصاصيين أن يكون ضمن قائمة اللاعبين الذين سيتألقون خلال هذا الموعد. ولم يلعب عمورة المباراة الأولى للمنتخب الوطني أمام نظيره الأنغولي، بسبب العقوبة.. لكنه سجل دخولا "مهمّا" في المرحلة الثانية للمباراة الثانية ل«الخضر" أمام بوركينا فاسو.. وستكون المباراة الثالثة للدور الأول، يوم غد الثلاثاء، بين الجزئر وموريتانيا، فرصة لعمورة لتأكيد مستواه والمساهمة الفعالة في الخط الأمامي لأشبال بلماضي، بهدف تحقيق الفوز وضمان التأهل إلى الدور الثاني للمنافسة.