أكد الناخب الوطني جمال بلماضي خلال الندوة الصحفية التي نشطها عقب مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره منتخب جزر الرأس الأخضر، أنه راض عن المردود الذي قدمه زملاء الوافد الجديد ل "الخضر" أمين غويري بعد الفوز بخماسية مقابل واحد في المباراة الودية أمام منتخب جزر الرأس الأخضر ،التي كانت مفيدة جدا بالنسبة له لاستخلاص الدروس. قال بلماضي، أن المباراة الودية أمام منتخب جزر الرأس الأخضر كانت مفيدة جدا كما سمحت له باستخلاص الدروس بالرغم من ان المنافس لم يظهر بالمستوى المنتظر مؤكدا، أن اللقاء كانت فرصة للوقوف على مدى استعداد بعض العناصر لا سيما الجدد قبل ضبط التعداد المعني بخوض الاستحقاقات المقبلة انطلاقا من تصفيات مونديال 2026 ثم منافسات كأس أمم أفريقيا المقررة بكوت ديفوار . وأشاد الناخب الوطني بالمستوى الذي أبان عليه كلا من متوسط ميدان روما الإيطالي حسام عوار الذي يتمتع بامكانيات عالية، بالنظر للدور الفعال الذي قام به خلال المباراة إلى جانب الوافد الجديد أمين غويري الذي اقلق كثيرا المنافس بتحركاته .. نفس الشيء بالنسبة لعمورة الذي يمر بفترة جيدة بدليل ان لديه احصائيات مميّزة ، وهذا فقط تأكيد لما كان يفعله منذ سنوات، وقال بهذا الصدد :« مع إمكانيات عوار وتقنيات غويري إلى جانب عمورة الذي يعمل بجد سيصبح المنتخب الوطني أكثر قوة في قادم المواعيد". كما تطرق الناخب الوطني إلى المباراة الودية المقبلة أمام المنتخب المصري المقررة يوم الاثنين المقبل والتي اعتبرها مواجهة قوية بالنظر لطبيعة المنافس الذي يتمتع بمستوى جيد سواء من حيث الفرديات أو من حيث اللعب الجماعي وهو ما يعني أن المباراة ستكون بمثابة فرصة في نفس الوقت لإثبات أن المنتخب الوطني في المستوى وهذا لن يمر الا بتقديم مباراة في القمة وفي مستوى تطلعات الجمهور. و كشف جمال بلماضي أنه ابتداء من التوقف الدولي القادم سيكون ثراء في التعداد على مستوى الخطوط الثلاثة وفي جميع المناصب ، لاسيما بعودة المصابين في صورة نبيل بن طالب و ادم وناس وبالدرجة اقل متوسط ميدان نادي ميلانو اسماعيل بن ناصر الذي لا يزال يخضع لبرنامج تحضيري خاص على أمل العودة إلى أجواء المنافسة ، ولما لا اللحاق بال"كان" ..خاصة إذا علمنا ان هؤلاء اللاعبين يدخلون ضمن مخططاته تحسبا للاستحقاقات المقبلة وهو ما يعني أن المناصب ستكون ثمينة. سندرس المنافسين بشكل دقيق تحسبا لل"كان" وفي تعليقه على نتائج عملية القرعة لل«الكان" التي وضعت المنتخب الوطني في المجموعة الرابعة إلى جانب بوركينا فاسو وأنغولا وموريتانيا، صرّح بلماضي: "لا وجود لمنتخبات صغيرة أو ضعيفة في إفريقيا حاليا، هذا ما يجب أن ندركه جيدا، بدليل ما نشاهده من مستويات جيدة لكل المنتخبات تقريبا في المباريات الودية خلال فترات التوقف الدولي، نحترم كل المنتخبات ، وسندرس المنافسين من جميع النواحي لكي نحضر لهم بكل جدية". وأضاف بلماضي: "منتخب بوركينا فاسو، قوي وكل المنتخبات تتطور وهو الأمر الذي ينطبق على منتخب موزمبيق مثلا الذي خسر بهدف دون رد في ميدانه أمام منتخب السنغال، وهذا مثال على تطور المنتخبات في إفريقيا، لذلك سنحضر جيدا لكأس أمم أفريقيا". وأضاف بلماضي: "من حق الجمهور الجزائري أن يطالب بالفوز بكأس إفريقيا، حتى والدتي وابنائي يطالبونني كذلك بالكأس، وهو ما يجعلني أعيش ضغطا يوميا، من الجميل رؤية هذه الرغبة والطموح لدى الجمهور، أنا أيضا طموح، لكن نيل اللقب ليس بهذه البساطة كما يتصوره البعض بل يحتاج إلى عمل واستعداد جيد وعوامل اخرى على غرار كيفية التعامل مع المنافسين". وتابع قائلا :«علينا أن نعترف بأن خزانة "الفاف" لم تكن فيها العديد من الألقاب القارية، بدليل أننا توجنا مرتين فقط رغم أننا بلد كرة القدم بشهادة الجميع، الكأس الأولى كانت في عام 1990، ثم بعدها بسنوات طويلة أي بعد 29 سنة توجنا بها عام 2019".