التكوين متاح لأبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج تم الخميس بالجزائر العاصمة، تنظيم يوم إعلامي حول استراتيجية قطاع التكوين والتعليم المهنيين في مجال الرقمنة، والتعريف بالمنصات الرقمية التي اعتمدها القطاع من أجل تقديم خدمات نوعية وسريعة. ولدى إشرافه على هذا اللقاء، أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، أن القطاع وضع خارطة طريق تتضمن عدة إجراءات تتعلق بتكنولوجيا المعلومات في التسيير الاداري والبيداغوجي، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المتعلقة بمجال الرقمنة. وفي ذات السياق، تطرق مرابي إلى المنصات الرقمية العديدة التي استحدثها القطاع في المجالين الاداري والبيداغوجي، على غرار منصة "مهنتي"، الموجهة للتسجيلات الأولية لفائدة الراغبين في الالتحاق بالتكوين المهني، والتي تسمح لهم بالاطلاع على مختلف التخصصات وعروض التكوين المتوفرة. وأشار الوزير، في هذا السياق، إلى عدة منصات رقمية أخرى تم اعتمادها، بعضها موجه للإطارات والأساتذة والمؤطرين وتتضمن تفاصيل التسيير، سيما البيداغوجي والمتعلقة بمجالات التأطير والمؤسسات التكوينية والبرامج المعتمدة والتجهيزات المتوفرة، كما تتضمن أيضا رزنامة نشاطات القطاع. وبهذه المناسبة، كشف مرابي أن القطاع فتح المجال لأبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، الراغبين في الاستفادة من التكوين المهني بتمكينهم من التسجيل عن طريق التطبيقات الرقمية المتاحة، وذلك ابتداء من الدخول التكويني لدورة فبراير الجاري. وبخصوص فعاليات اليوم الإعلامي، أوضح مرابي أن هذا اللقاء يهدف إلى عرض وشرح الخطوات المتخذة في تنفيذ استراتيجية القطاع في مجال الرقمنة، ويعكس - مثلما قال - اهتمام القطاع بمجال الرقمنة التي أصبحت ضمن الأهداف المدرجة في مخطط التكوين المهني.