ينشط الروائي اكلي تاجر يوم 22 مارس الجاري الموعد الثاني من ديوان دار عبد اللطيف بقاعة فرانس فانون برياض الفتح، حيث يتحدث عن مشواره الأدبي ومؤلفاته من بينها «حامل المحفظة» الذي يروي حقبة من تاريخ الجزائر وفرنسا من خلال أعين طفل في الحادية عشر من عمره. لا يزال قلم أكلي تاجر ينال إعجاب الجمهور والنقاد الذين يرحبون بالإجماع بكل منشوراته الجديدة، خاصة وان عديد اعماله ترجمت إلى الاسبانية والإيطالية. تواصل الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، حسب بيان تلقت «الشعب» نسخة منه، دورة ديوان دار عبد اللطيف الخاصة ب«الجزائر وقائع إستعمارية» بموعدها الثاني «لقاء مع الروائي اكلي تاجر». يعد أكلي تاجر كاتب فرنسي جزائري، ولد بباريس في 11 أوت 1954 عاش فترة المراهقة في احياء شعبية حاله حال أي ابن مهاجر. إلا أنه كان يميل منذ صغره إلى مطالعة روايات ايرفي بازين ثم أعمال كافانا، سيمونون، فريديريك دارد، مما نمى لديه ذوق الكتابة الروائية. توقف حينها عند تأليف أغاني لمجموعة موسيقية «دون مستقبل تلعب» نوع الروك. بعدها تم توظيفه في جريدة هيبي كساعي، إلى أن اكتشف المحرر موهبته وقرر تسجيله في مدرسة صحافة. وفي 1985، بعد رحلة إلى الجزائر ألف الكاتب روايته الأولى الصادرة عن دار النشر لوساي، التي تعتبر أيضا أول سيناريو له، روايته الثانية «شجاعة وصبر»، عن منشورات لاتي في سنة 2000، كما ألف «ألفونس» عن ذات دار النشر. تحصل أكلي على جائزة الرواية الشعبية في 2006 عن عمله «مستقبل زاهر»، ثم نشر «ذات يوم...ربما لا» في 2008، بين 2009 و2012 ينشر كل من «واستيرن» كوميديا اجتماعية و«أحسن طريقة للحب» رواية ذاتية. يأتي هذا اللقاء بعد موعد جمع المؤرختان وناسة سياري تنقور، وسيلفي تينو حول الكتاب «تاريخ الجزائر في الحقبة الإستعمارية»، لتكون التظاهرة القادمة في 20 أفريل المقبل باستضافة المؤرخ إيف سالفا.