يرى شفيق بوغرارة مسؤول متحف وموقع تيمقاد، بأنّ المتاحف تعدّ من أهم المرافق جذبا للزوار، باعتبار أنّها تجمع بين الفرجة والتثقيف والدراسة ومعرفة أخبار أمم سبقتنا وتركت حضارات يجب دراستها والحفاظ عليها، وجعلها مصدرا للفخر والاعتزاز. وقال بوغرارة إنّ "الطلبة والباحثين وتلاميذ المدارس ومحبّي التاريخ والترحال والعائلات وحتى السيّاح الأجانب، هم أهم فئة تستقطبها المتاحف، مشيرا إلى أنّ غنى المتاحف وطريقة العرض والترويج هي المتحكّم في عدد الزوار، حتى أصبح مسؤولو هذه المتاحف في سباق إلى الرقمنة والترويج باستعمال وسائط التواصل الاجتماعي، والزيارات الافتراضية كوسائل لجذب الزوار، فالزيارة الافتراضية – يقول المتحدّث - غالبا ما تكون عامل تشويق لجلب المتفرج لملامسة ما عاينه خلال هذه الزيارة". ولفت المسؤول إلى أنّ أغلب زوار المتاحف يؤكّدون أنّ الزيارات الافتراضية التي حفّزتهم على المعاينة الميدانية، من أجل الوقوف على الفرق، وملامسة ما رأوه خلال الزيارات الافتراضية، وهنا - يضيف بوغرارة - يتدخّل دور ذكاء مصمّم الزيارة الافتراضية في جلب الزوار وصناعة عنصر التشويق وترك ألغاز للزائر، لا يشفي غليله إلا بتكملة الزيارة بالحضور للمتحف.