في أجواء إحتفالية وحماسية كبيرة إختتمت أمس فعاليات طواف الجزائر ودورة البليدة الدولية للدراجات 2013 بالمحاذاة لمقر بلدية الشريعة الجبلية، بعد 13 يوما من العيش في محيط عائلي و12 يوما من المنافسة بإيجابياتها وسلبياتها التي قضاها ال 600 شخص المنتمي لقافلة دورة الجزائر الدولية للدراجات، والتي كانت تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد «عبد العزيز بوتفليقة». سباق اليوم الأخير فضل المنظمون أن يكون الأقصر على مسافة 99 كلم، حيث أعطيت إشارة الإنطلاق من منطقة الشبلي بولاية البليدة بإتجاه منطقة الشريعة الجبلية. وتمكن الدراج الجزائري «هشام شعبان» من الدخول في المركز الأول بتوقيت ساعتين 46 دقيقة و12 ثانية، بعدما قرر الإنفلات من الكوكبة الثانية والإلتحاق بالإيريتيري والجزائري لعقاب من المجمع البترولي قبل نهاية السباق ب 16 كلم، ورفع ريتم السباق رفقة البطل التركي العالمي «مصطفى سيار» والإسباني «دي لابارتي» وصاحب القميص البرتقالي لدورة الجزائر الدولية للدراجات لشرق البلاد. لكن لا الإسباني ولا التركي تمكنا من تجاوز إبن مدينة البليدة المتعود على مسلك الشريعة، المركز الثاني عاد للتركي سيار، في حين عاد المركز الثالث لدراج فريق «س .بي . تابلوار» الإسباني «هشام شعبان» بعد سباق مجنون إشتد الصراع فيه في ال 20 كلم الأخيرة من السباق منذ بداية التسلق من باب السبت إلى خط الوصول، أين عانى الدراجون كثيرا من حدة المرتفعات والمنعرجات الخطيرة. وخلافا لكل التوقعات القميص البرتقالي للفائز بالدورة عاد في الأخير للجزائري «هشام شعبان»، أما القميصين الأخضر لسباق السرعة والمنقط لأحسن متسلق عادا للتركي «مصطفى سيار»، في حين حافظ الإيريتيري «ديبريتسيو آرون» على قميصه الأبيض لأحسن دراج آمال منذ إنطلاق طواف الجزائر الدولي .