إنجاز «قرية شحن» جديدة لنقل البضائع ومشاريع لإتمام العمليات المطارية أشار الرئيس المدير العام لشركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر، مختار سعيد مديوني، إلى أن مشروع إنجاز المحطة جديدة شرق مطار الجزائر الدولي «هواري بومدين»، قيد الإطلاق وهذا للاستجابة لتدفق المسافرين في السنوات القادمة. في تصريح له على هامش مراسم التوقيع على اتفاقية تعاون علمي بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الثلاثاء، بالعاصمة، بين ثلاث مؤسسات جامعية وشركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر، من أجل تقديم خدمات وحلول تقنية وتكنولوجية حديثة، أشار مديوني إلى أن المحطة «الشرقية»، التي ستضاف إلى المحطة «الغربية»، ستكون مجهزة بمناطق عبور جديدة وستعزز قدرات المطار الذي من المتوقع أن يستقبل هذا العام أكثر من 10 ملايين مسافر. كما تطرق مديوني إلى إنجاز «قرية شحن» جديدة لنقل البضائع ومشاريع لإتمام جميع العمليات المطارية، بما في ذلك معالجة الأمتعة ومراقبة المسافرين باستخدام الحلول التكنولوجية. في هذا السياق، أكد المسؤول على أهمية هذه المشاريع لجعل مطار الجزائر الدولي «منصة مطارية كبيرة بالمنطقة»، مؤكدا أن دور المطار كمركز عبور -كما أشار إليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون- قد أصبح «حقيقة واقعة مع حركة مرور كبيرة للمسافرين العابرين حاليا من شرق أوروبا إلى غرب أوروبا، ومن أوروبا إلى إفريقيا عبر مطار الجزائر». وأضاف، أن هذا «البعد المحوري» لمطار الجزائر، سيتم تعزيزه أيضا من خلال الخطوط الجوية الجديدة التي تعتزم شركة الخطوط الجوية الجزائرية إطلاقها قريبا، خاصة نحو دول أمريكا الشمالية والجنوبية، مشيرا إلى أن «مطار الجزائر الدولي يصنف اليوم من بين أحدث المطارات في العالم». وعند تطرقه إلى اتفاقية الشراكة الموقعة مع المؤسسات الجامعية، أبرز مديوني أهمية هذه الشراكة مع الجامعة من أجل تطوير حلول تكنولوجية، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي.