الاغاني المختارة للمتأهلين لبرايم ألحان وشباب بالقاعة البيضاوية غير موفقة، نظرا لطبيعتها المعقدة لحنا وأداء، ونتساءل عن الجهة التي تنتقي هذه الأغاني دون استشارة العارفين بخبايا مسيرة الفن الجزائري أمثال رابح درياسة، محمد العماري، سلوى، ڤروابي، محمد طاهر فرڤاني، خليفي أحمد، عبد الحميد عبابسة، الهادي رجب، محمد راشدي، محمد وجدي، وغيرهم من الذين يحوزون على ''ألبوم'' راق جدا فيما يعرف ب''الميلودي'' وهي النغمة الجذابة، كما هو في لبنان وسوريا ومصر ودول الخليج، علما أن المطرب عبد الحميد بلفروني الموجود ضمن طاقم الأساتذة خلال هذه الدورة مطلع جيدا على هذا الجانب، ففي سنوات السبعينيات غنى رفقة عجايمي ''حاجيلي يا جدي حاجيلي''.