تنظم الوكالة الجزائرية للاشعاع الثقافي بالشراكة مع ''لوكالد'' للنشر، الجمعية التي تهوى الاختلاف اقامة بدار عبد اللطيف مخصصة لكتاب الطفل، بهدف غرس ثقافة القراءة لدى هذه الشريحة العمرية المهمة باللغتين العربية والفرنسية. تأتي التظاهرة الثقافية التي اختارتها الوكالة الجزائرية للاشعاع كوجهة لها في العطلة الربيعية لتعزيز عالم الكتاب في الجزائر، من خلال جمع مثقفين من مؤلفين، وفنانين جزائريين وفرنسيين للعمل الثنائي في اقامة بدار عبد اللطيف تدوم شهرين بدءا من الفاتح افريل الى غاية 31 ماي، ويكون نتاجها الخروج بخمس اصدارات للبراءة باللغتين العربية والفرنسية كثمرة ل 5 مؤلفين و5 رسامين، وهذا حسب بيان تلقت ''الشعب'' نسخة منه. ويبقى الطفل في حاجة الى تكثيف النشاطات الثقافية والترفيهية المخصصة له، وليس حصرها في المناسبات والعطل، حيث ان احتكاك هذه الشريحة العمرية المهمة التي تعد النواة الأساسية لبناء جمهور أي جنس ثقافي بما يضمن الخروج بنتائج ايجابية وعودة الثقافة بكل ميادينها الى مجراها الطبيعي الذي عرفت به في السنوات الذهبية لها، اضافة الى رفع التحدي امام التطور التكنولوجي الذي يهدد جميع المجالات بما فيها الهوية. ولترقية الكتاب والقراءة لدى فئة الاطفال سيحضر الاقامة المنظمة بدار عبد اللطيف بجوار متحف الفنون الجميلة برويسو، كما جاء في ذات البيان، مثقفون يكتبون باللغتين العربية والفرنسية، تراوحوا بين المؤلفين: شكرون جيسيكا، جغري مريم، جبار سفيان، جون ايف هامون، وسعدون انيس، ومن ناحية الرسامين فيتعلق الامر بكل من : لعرج ريم، لوراد نوال، مرسيي جر الدين، جولان ماريون، وليناس دوناتيل، كما تكون الفعالية مرفقة بالمدربين: رومان نادية، التي تنشط بدورها على هامش الاقامة لقاءين حول كتاب الطفل، اضافة الى لافيرن رومان كليمونس.