أبدى وزير الشباب والرياضة محمد تهمي ارتياحه لحالة ملعب 05 جويلية، قبيل احتضانه لنهائي كأس الجمهورية بين إتحاد العاصمة ومولودية الجزائر. وأكد خلال زيارته التفقدية للملعب، أول أمس، أن الأرضية الجديدة ستكون ذات جودة عالية ومشابهة لأرضيات الملاعب الكبرى في أوروبا. واطلع الوزير تهمي على مدى جاهزية الأرضية والاجراءات المتخذة من طرف إدارة الملعب لإنجاح النهائي الذي سيعرف حضور كبار الشخصيات في الدولة، يتقدمهم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وخاصة فيما يخص بيع التذاكر والتدابير المتخذة لتوفير وسائل الراحة للأنصار المنتظر توافدهم بكثرة على الملعب. أكد تهمي أن مشكل الأرضية سيطوى نهائيا بعد فرش الأرضية الجديدة ... علما أن هذه العملية ستبدأ أواخر شهر ماي ليكون الملعب جاهزا لاحتضان المباريات بداية من الموسم المقبل قائلا: “اتخذنا قرار تغيير الأرضية بعد مباراة البوسنة، أين كانت الأرضية في حالة سيئة للغاية ... بصراحة لا أريد الحديث عن مشكل أرضية ملعب 05 جويلية مرة أخرى، لا بد أن تكون في مستوى الملاعب الكبرى، لأننا سنقوم بتغيير الأرضية في أواخر شهر ماي بأرضية تكون من نوعية رفيعة«. أما بخصوص رأيه في أرضية الملعب بعد أن تفقدها أبدى تهمي ارتياحه لحالتها في قوله: »حاليا الأرضية في حالة جيدة على العموم رغم الأمطار التي تساقطت، لكنها لم تتأثر بشكل كبير وهذا بفضل العمل الكبير الذي قام به عمال الملعب«. وأعطى تهمي بعض التفاصيل الخاصة بنوعية الأرضية الجديدة من خلال الاعتماد على تقنية حديثة أثبتت نجاحها في العديد من الملاعب الأوروبية ..»ستكون من عشب طبيعي.. ولكن من المحتمل أن تكون خليط بين عشب طبيعي واصطناعي وهذه تقنية جديدة تم استعمالها في ملاعب كبرى في العالم كملعب ويمبلي في إنجلترا وملعب سان سيرو في إيطاليا.. وهذا الأمر قيد الدراسة ومن المحتمل أن تكون الأرضية الجديدة من هذه النوعية والتي تسمح بلعب ثلاث مباريات متتالية دون أن تتأثر«. وعن رأيه بصفة عامة عن سير التحضيرات بالملعب قبل النهائي، أبدى الوزير تهمي تفاؤله بتوفير كافة الامكانيات من أجل إنجاح هذا العرس الكروي. »الأشغال ستبقى مستمرة إلى غاية النهائي وهناك برنامجا مسطرا ليكون الملعب في أبهى حلة قبل هذا الموعد الهام... وأعتقد أن كل الشروط متوفرة من أجل أن يكون الرياضيون في أحسن الظروف ونفس الأمر ينطبق على المتفرجين، حيث سيتم توفير الأكل والماء، إضافة إلى المرحاض من أجل راحة الأنصار«. كما لن يقتصر الأمر على إعادة الأرضية، بل سيتعدّاه الأمر لترميم بعض الجوانب التي مازالت تعطي صورة غير جيدة للملعب، حسب الوزير »يجب أن لا ننسى أن هذا الملعب تصل مدة خدمته الى 41 سنة ويجب ترميمه بالمقاييس الحالية للملاعب الكبيرة، وهذا الأمر يتعلق بالمدرجات وأيضا كل ما يحتاج لترميم«. وحول وجهة نظره الفنية فيما يخص النهائي، توّقع الوزير أن يكون كبيرا بين »العميد« و »أبناء سوسطارة«، نظرا لقيمة الفريقين »عوّدنا الفريقان بالروح الرياضية عندما يلعبان في النهائي ويعتبر الخامس بينهما وأوجه نداء للمتفرجين من أجل إعطاء صورة جيدة للرياضة والروح الرياضية هي التي يجب أن تسود مهما كانت النتيجة«.