احتضن، نهار أمس، مركز الإعلام الإقليمي التابع للناحية العسكرية الأولى بباب السبت وسط مدينة البليدة، فعاليات الأبواب المفتوحة على المدرسة الوطنية لتقنيي الطيران بالقاعدة الجوية في البليدة التي أشرف على مراسيم افتتاحها العميد شايب سليمان القائد الجوي للناحية العسكرية الأولى نيابة عن اللواء قائد الناحية العسكرية الأولى، والتي تستمر على مدار اسبوع كامل. وجاءت التظاهرة في اطار المخطط العام للإتصال للجيش الوطني الشعبي لتدريبات 2013، بهدف تجسيد الاتصال الجواري بالتقرب من جمهور المواطنين، لا سيما فئة الشباب، بإعطاء نظرة تقريبية على الجهود التي ما فتئت قيادة القوات الجوية تبذلها، بغية استقطاب الانخراط في صفوف الجيش الوطني الشعبي بشكل عام والقوات الجوية بوجه خاص. ومكنت هاته التظاهرة من إطلاع الزوار على شروط وكيفية القبول وأماكن التجنيد ودرجة الإحترافية والكفاءة التي يتمتع بها أفراد القوات الجوية. وقال العميد شايب سليمان، أن المدرسة الوطنية لتقنيي الطيران، هي مفخرة الجيش الوطني الشعبي وتعد المدرسة الأولى والوحيدة المتخصصة في تكوين تقنيين في صيانة الطائرات، فضلا عن أنها تشكل قلعة تقنية وعلمية لتكوينات ذات سمعة وطنية ودولية. وبدوره ثمّن مدير الدراسات بالمدرسة الوطنية لتقنيي الطيران، العقيد محمد بن محمد رضا، مكانة المدرسة واعتبرها معهدا تكوينيا تقنيا للطيارين الجزائريين الأوائل للقوات الجوية، وهي مفخرة جعلها قطبا تاريخيا تعليميا وتكوينيا هاما بالجزائر، وسرد تاريخ بدايتها الأولى وكيف تسهر على تكوين الطلبة صف الضباط في جميع الإختصاصات وما تعلق بسلاح الجو، بالإضافة إلى مهمة تكوين الطلبة المدنيين لفائدة وزارة النقل والطيران الجوي المدني، كما تقدم المدرسة تكوينا بالنسبة للطلبة الاجانب من عدة دول تربطها علاقة صداقة بالجزائر.