بلدية الجبارة هي أحدى البلديات الواقعة شرق ولاية البليدة بأعالي دائرة مفتاح وجل أراضيها ملك للخواص ومستغلة فلاحيا، وهو الطابع الغالب عليها وهو الأمر الذي وقف عائقا أمام تجسيد العديد من المشاريع الإنمائية المدرجة للمنطقة والتي من شأنها تحسين الاجتماعي للسكان الذين ما يزالون يحلمون بتحقيق تلك المشاريع الهامة خاصة المتعلقة بالمرافق العمومية الضرورية الصحية الرياضية والثقافية والسكنية. حيث لم يستفد سكان البلدية من مشاريع سكنية في صيغة السكن الاجتماعي أو التساهمي بسبب انعدام العقار الذي ما يزال يحول دون تحقيق مثل هذه المشاريع الهامة، ماعدا تلك المشاريع السكنية الخاصة بالبناء الريفي أين تم منحها 100 قرار جديد يخص الإعانة الريفية. وجاءت هذه العملية لتشجيع السكان للعودة إلى أراضيهم التي هجروها خلال العشرية السوداء، واستقروا بالبلديات المجاورة، وأرغمت تلك الظروف السائدة آنذاك أزيد من 1000 عائلة على ترك أراضيها ومنازلها بحثا عن الأمن والأمان في مناطق أخرى ووجدت نفسها مجبرة على المكوث في مبان قديمة وفي بيوت قصديرية شيدوها حول المدن الحضرية. كما اشتكى سكان هذه البلدية الجبلية من مشكل النقص الفادح في وسائل النقل في الخط الرابط بين الجبابرة ومفتاح واختفاء الحافلات في الفترة المسائية، أين يجبر السكان المتوجهين من وإلى البلديتين على استعمال سيارات "الكلونديستان". والجدير بالذكر أن بلدية الجبابرة كانت قد استفادت مؤخرا من مشاريع تنموية عديدة ستعمل على تحسين الظروف المعيشية للسكان رغم قلتها منها مشروع انجاز قاعة علاج بالجبابرة العليا وذلك لتخفيف الضغط عن مركز العلاج القديم المتواجد بحي أولاد رجم. كما استفاد شباب المنطقة من قاعة للمطالعة ومشروع انجاز مركز ثقافي، فيما لا يزال مشكل نقص التزود بالمياه الصالحة للشرب يثير استياء السكان ويطرح بحدة مع حلول الصيف، وهو المشكل الذي سينتهي مع انطلاق المصالح المختصة في القيام بدراسة لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب مع مشروع تزفيت طرقات مختلف الأحياء الفرعية للمنطقة وربطها بشبكة الصرف الصحي. ...انطلاق الأسبوع الإعلامي حول المدرسة الوطنية لتقنيي الطيران انطلقت بمركز الإعلام الإقليمي للناحية العسكرية الأولى بالبليدة فعاليات الأسبوع الإعلامي حول المدرسة الوطنية لتقنيي الطيران تحت إشراف قائد الجو للناحية العسكرية الأولى العميد شايب سليمان. وخلال كلمته الافتتاحية ذكر العقيد شايب أن هذه التظاهرة تهدف إلى تمتين وتوطيد العلاقة بين الجيش الوطني الشعبي والأمة، مبرزا الدور الهام والريادي الذي تقوم به المدرسة الوطنية للطيران المتواجدة بإقليم مدينة البليدة في تكوين إطارات من التقنيين متخصصة في صيانة مختلف التجهيزات التي تحتوي عليها الطائرات. وأضاف العميد في تدخله أن "العمل والتكوين والاحترافية أصبحت اليوم من الخصوصيات التي يركز عليها الجيش الوطني الشعبي بصفة عامة والمدرسة الوطنية لتقنيي الطيران خاصة". وبدوره ذكر مدير الدراسات للمدرسة الوطنية لتقنيي الطيران العقيد ابن امحمد محمد رضا في كلمته أن المدرسة تكتسي أهمية بالغة في مؤسسات الجيش وهي الأولى على المستوى الوطني بحيث هي "مهد التقنيين الطيارين الجزائريين الأوائل للقوات الجوية". وأوضح أن المدرسة تسهر على تكوين طلبة صف الضباط في الاختصاصات التي تتعلق بالسلاح الجوي، بالإضافة إلى مهمة تكوين الطلبة المدنيين لفائدة وزارة النقل والطيران الجوي وقد كونت منذ إنشائها سنة 1965 إلى حد الآن حوالي 000 18 متربصا. ووصف العقيد ابن امحمد المدرسة ب "القلعة العلمية" التي تدعم قوات الجيش الشعبي الوطني وقواته الجوية على الخصوص بأحسن التقنيين في مجال الطيران معتمدين في ذلك على تكوين نظري وتطبيقي متخصص يرمي إلى التحكم في استعمال التكنولوجيات الحديثة وإتقانها في صيانة الأسطول الجوي.