تأهل أمس، السباح الجزائري أسامة سحنون إلى الدور النهائي ضمن اليوم الثالث من ألعاب البحر المتوسط التي تجري وقائعها بمدينة «ميرسين» التركية إلى غاية ال 30 من الشهر الجاري . حقق ممثل الجزائر ثاني أفضل توقيت في مجموعته ب 22 . 65 في مسافة 50 مترا سباحة حرة خلال اليوم الأول من المنافسة متفوقا على الإيطالي «ليكادوتو» و اليوناني «ميلاديني». ومن المنتظر أن يحقق نتيجة إيجابية خلال النهائي بالعودة إلى توقيته في الترتيب العام، وبالتالي تشريف الألوان الوطنية من خلال الصعود على منصة التتويج . في حين أقصي باقي السباحين الذين شاركوا في هذه المنافسة بعد أن تعثروا في اليوم الأول من السباقات التأهيلية، والأمر يتعلق بممثل الجزائر الثاني عبد القادر عفان في إختصاص 100 متر سباحة حرة . إضافة إلى إخفاق السباحة النسوية عند كل من أمال مليح في إختصاص 50 مترا سباحة على الظهر وسعاد شرواطي التي شاركت في مسافة 200 متر أربعة سباحات . وبالتالي، فإن القائمين على هذه الرياضة في الجزائر مطالبين بإعادة النظر في الوضع، من أجل رفع المستوى والتحضير للتحقيق نتائج إيجابية في الأولمبياد القادم الذي سيكون بالبرازيل 2016 . إخفاق 5 مصارعين في الجيدو خلال اليوم الأول كما سجلنا نتائج سلبية عند المصارعين في رياضة الجيدو خلال اليوم الأول من المنافسة بعد أن أقصي خمسة رياضيين، وكانت البداية مع 'محمدي أحمد' نائب بطل إفريقيا في وزن 66 كلغ بعد أن فشل في إهداء أول ميدالية للجزائر. وهذا الأخير كان ينتظر منه على الأقل تحقيق الميدالية البرونزية بعد أن تأهل بكل جدارة إلى الدور الترتيبي إلا أنه لم يكمل في نفس العزيمة وهذا ما جعله يفشل في الصعود إلى منصة التتويجات تاركا المرتبة للتونسي «خلفاوي» . لم يختلف الوضع مع المصارع الثاني والأمر يتعلق ب «ساكر إلياس» في وزن 60 كلغ الذي أبدى عزيمة ومستوى رائعا في بداية المنافسة قبل أن يتعثر في الثواني الأخيرة ويفشل في إحراز الميدالية البرونزية كأقل نتيجة بسبب التسرع. أما عند الإناث أخفقت بطلة إفريقيا «رتيبة تاريكات» في إحراز البرونز في وزن 57 كلغ بعد المواجهة القوية التي جمعتها مع المصارعة اليونانية 'تسولاني' التي حسمت النتيجة لصالحها في الثواني الأخيرة من المنازلة . من جهتها، سعيدي صبرينة هي الأخرى لم تكن في الموعد في وزن 48 كلغ، وسقطت في الدور نصف النهائي من المنافسة على أمام الإيطالية «ماسكوت» . ورغم أن بطلة إفريقيا في هذا الوزن حاولت التدارك ضد التونسية «أياري» من أجل إحرازها على الأقل الميدالية البرونزية، إلا أنها لم تتمكن من تحقيق هدفها و خرجت من دون أي تتويج . لم تكن نتيجة المصارعة جازية حداد أفضل من زملائها، حيث إنهزمت في الدور الترتيبي في إطار المنافسة على المركز الثالث، بعد أن تغلبت عليها الفرنسية «دوسال» . وكانت نائبة بطل إفريقيا في وزن 52 كلغ قد تلقت ثلاث إنذارات كاملة ساهمت في إخفاقها في تحقيق نتيجة أفضل، بعد أن تغلبت في الدور الأول على البوسنية «سيدينوفيتش» والتي سقطت في نصف النهائي أمام السلوفينية «'ناريكس». المنتخب الوطني لكرة اليد يواجه مقدونيا اليوم يستهل الفريق الوطني لكرة اليد ذكور المنافسة بداية من اليوم خلال المواجهة التي ستجمعه مع نظيره المقدوني في إطار الجولة الأولى من الألعاب المتوسطية. تعد مهمة زملاء «رحيم» صعبة في هذه المنافسة بالنظر إلى الظروف التي يمر بها الفريق بسبب الغيابات الكثيرة التي توجد في التشكيلة التي انتقاها الناخب الوطني حساني بعدم وجود أغلب الكوادر. وبالتالي، فإن الطاقم الفني يسعى إلى إستغلال المباريات التي سيخوضها في هذه الدورة من أجل التحضير لبطولة إفريقيا التي ستجري بالجزائر مطلع السنة القادمة بداية من لقاء اليوم. خاصة أن القرعة أوقعت الخضر في مجموعة صعبة بعد أن أعيد سحبها، أول أمس، ضد كل من مقدونيا، تركيا صاحبة الضيافة، صربيا و إيطاليا، وكان ذلك بسبب غياب بعض المنتخبات عن الموعد المتوسطي على غرار إسبانيا .