يشارك الفيلم الجزائري «تدخين» للمخرج محمد إسلام شرشالي في مسابقة «استديو الفيلم العربي للأفلام القصيرة»، التي تهدف إلى اكتشاف أصحاب المواهب الناشئة، وتقديم الدعم اللازم لهم لتطوير قدراتهم ومنحهم الأدوات اللازمة من أجل الاستمرار في مسيرتهم المهنية. اختير ستة من صانعي الأفلام الناشئين ليكونوا في قائمة المرشحين ضمن برنامج البحث عن أصحاب المواهب الجدد في صناعة الأفلام في العالم العربي، التي أطلقتها «إيمج نيشن»، وهي الشركة الرائدة في تطوير السينما والتلفزيون والمشاريع الوثائقية محليا وعالميا و«توفور54» وهي منطقة صانعي الإعلام في أبوظبي. ويتنافس محمد إسلام شرشالي حسب بيان تلقت «الشعب» نسخة منه على جائزة «استديو الفيلم العربي للأفلام القصيرة»، إلى جانب خمسة هواة موهوبين من دول مختلفة هي الإمارات التي تشارك بفيلم «إعادة تدوير» لصالح الشنار، «في عينيها» لسارة صابر من مصر ، «مقابلة عمل ساخنة» لمخرجه منير البوسعيدي من عمان ، إلى جانب سوريا التي تشارك بفيلم «بائع الأفكار» لبلال عنتبلي، والولايات المتحدة ب «اشتياق» لإليغرا هاميلتون. وكان ثلاثة عشر هاويا قد اشتركوا في برنامج استديو الفيلم العربي للأفلام القصيرة والذي استمر لمدة ثلاثة أشهر، وتضمن دورة تدريبية لمدة أسبوعين بإشراف خبراء ومحترفين في صناعة الأفلام. ويقام حفل توزيع الجوائز في فندق «ياس فايسروي» في الأول من جويلية المقبل، حيث يتنافس المرشحون على جائزة أفضل فيلم، والتي تشمل مكافأة مالية قدرها 50 ألف درهم إماراتي، ينالها الفائز لتمويل فيلمه الخاص، بالإضافة إلى العديد من الفرص التي تقدمها «إيمج نيشن» لمتابعة مسيرته المهنية في مجال صناعة الأفلام، حيث تتولى لجنة تحكيم من أصحاب الخبرة في صناعة الأفلام، وتتضمن مجموعة من أبرز المنتجين والمخرجين والممثلين مهمة التحكيم واختيار الفائز من بين المرشحين الستة. في تعليق له صرح السيد محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة «إيمج نيشن» أبوظبي بقوله: «كان مستوى المشاركين خلال دورة هذا العام مفاجئا وفاق كل توقعاتنا، وفي هذا العام شهدنا زيادة في عدد الأفلام المشاركة وتطورا في مستواها، الأمر الذي يؤكد على الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام في منطقة الشرق الأوسط».