أكد الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، أمس، على أهمية الدفاع عن العمال وحقوقهم، بحيث يجب توجيه النضال للدفاع عن الجزائر على الصعيد الوطني والدولي، والبداية بإعادة الاعتبار للمنتوج الوطني من خلال بعث المؤسسات الوطنية التي تم العمل على كسرها وكذا إعادة الصناعة الوطنية للسكة من جديد لتشارك في النهوض بالاقتصاد. وأوضح سيدي السعيد في الملتقى الدولي المنظم من حزب العمال حول « الدفاع عن تكامل وسيادة الأمة الجزائرية ضد أي تدخل أجنبي» أن اتحاد العمال يدافع عن المكاسب الاقتصادية وحقوق العمال ومن ثم هناك يقظة جماعية بإلزامية بعث وتطوير المنتوج الوطني حتى تعيش الجزائر وشعبها في أمن غذائي واقتصادي ونقضي على التبعية التي يمكن أن تخضعنا في المستقبل . وأشار الأمين العام للمركزية النقابية إلى أن الجزائر تقود معركة كبيرة ما يستوجب تكاتف الجهود والبداية تكون بإعادة الاعتبار للمنتوج الوطني من خلال تسويقه وشرائه، خاصة وأن استهلاكه يسمح بخلق 03 ملايين منصب شغل، مشيرا إلى أن الاتحاد يسعى لتعزيز القدرة الشرائية للعمال ما سينعكس بالإيجاب على منتوجنا الوطني الذي يعد مصير البلاد ومستقبله الحقيقي . وشدد سيدي السعيد على ضرورة بلوغ مرحلة وقف الاستيراد لوقف إملاءات الدول الأجنبية التي تفرض شروطا مجحفة بغرض تسويق منتجاتها وتحويل الجزائر سوقا لها، وهو ما يستدعي حسبه التشمير على الأيادي للدفاع عن الجزائر اقتصاديا، سياسيا وعسكريا، مؤكدا أنه لا رجوع عن القرار المتعلق ببعث الانتاج المحلي والجزائر قادرة على ربح المعركة .