أشرف وزير الشباب والرياضة السيد محمد تهمي عشية أمس بالقاعة الشرفية لملعب 5 جويلية على حفل تكريم الرياضيين الجزائريين المتألقين في الألعاب المتوسطية مرسين 2013، وذلك بحضور العديد من الشخصيات على غرار كاتب الدولة المكلف بالشباب السيد بلقاسم ملاح ورئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف ورئيس اللجنة الدولية للالعاب المتوسطية عمار عدادي .. وعدد من المدعوين والرياضيين والمؤطرين المعنيين، بعد عودتهم من تركيا . و قد عرفت المشاركة الجزائرية نجاحا وتألقا كبيرين اين تم حصد 26 ميدالية منها 9 ذهبيات، الامر الذي شكل محيطا متفائلا بالنسبة لمستقبل الرياضة ببلادنا . و في الكلمة التي القاها أكد تهمي ان هذا التكريم يأتي ونحن نحتفل بعيدي الاستقلال والشباب، قائلا '' : انها مناسبة لتكريم المتألقين في العاب مرسين، ونتقدم بالشكر لكل الرياضيين والمؤطرين الذين ساهموا في تحقيق هذه النتائج .. وياتي ذلك بفضل العناية الكبيرة للسلطات العمومية والدور الكبير للحركة الجمعوية '' مضيفا ان '':الدولة لم تدّخر أي جهد لتوفير الوسائل الضرورية لتحضير الرياضيين للمواعيد الدولية .. كما ان جهود اخرى تبذل على عدة مستويات لتوفير المنشات وتطويرها وهذه في اطار السعي للوصول الى مستوى البلدان المتطورة .. كما ان القانون الجديد للرياضة الذي سيدخل حيز التطبيق في الاسابيع القادمة سيفتح افاقا جديدة للرياضيين .'' و كما حيا الوزير في مداخلته اللجنة الاولمبية والاتحاديات الوطنية على العمل المقام بشراكة مع السلطات العمومية للوصول الى هذه النتائج المشجعة . و يمكن القول ان الحفل كان بهيجا اين عبر لنا أغلب المتوجين عن ارتياحهم لظروف العمل التي سمحت لهم بالتألق خلال هذا الموعد المتوسطي، لا سيما المنتخب الوطني للملاكمة الذي استطاع ان يكسب 5 ميداليات ذهبية وهي سابقة في هذا المجال .و من جهة أخرى فقد تحصل الرياضيون على مكافات كبيرة نظير انجازاتهم والتي تمثلت في حصول المتوجين بالذهب مبلغ اجمالي لكل واحد يصل الى 136 مليون سنتيم ( والذي يضم 50 مليون كمكافأة وراتب سنوي وكذا 5 الاف دولار منحة اللجنة الاولمبية ).. في حين ان أصحاب الميدالية الفضية تحصلوا على مبلغ اجمالي يصل الى 94 مليون سنتيم (30 مليون كمكافأة وراتب سنوي و3الاف دولار منحة اللجنة الاولمبية ) .. في حين ان أصحاب البرونز تحصلوا على مبلغ اجمالي قدر ب84 مليون سنتيم (يضم 20 مليون كمكافأة وراتب سنوي و1500 دولار منحة اللجنة الاولمبية )..و للاشارة، فان المدربين والمؤطرين معنيين بالمكافات، كونهم كانوا وراء التتويجات التي تحصلت عليها الرياضة الجزائرية في الالعاب المتوسطية. وكانت مناسبة لتكريم الحكم الدولي جمال حيمودي اعترافا لما قدمه في المواعيد الدولية لكرة القدم