كشف لنا اللاعب المخضرم في صفوف اتحاد بلعباس حسين أشيو، أنّ الهدف الأول ل «المكرة» هو العودة إلى الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، ذلك عن طريق تسيير اللقاءات واحدا بواحد إلى غاية تحقيق الهدف المنشود، في هذا الحوار. ❊ الشعب: تمكّنتم من العودة إلى الديار بفوز ثمين على مولودية باتنة؟ ❊❊ حسين أشيو: لم يكن ذلك سهلا بالعودة إلى مجريات اللقاء، لعبنا ضد منافس لا يتسامح في النقاط داخل ملعبه، وهو ما صعّب علينا اللقاء، لكن الحمد لله تمكنّا من تسجيل الهدف في الدقيقة ال 45 من الشوط الأول، وهو توقيت مناسب سمح لنا بتسيير باقي فترات اللقاء، ولو أنّه كان من الممكن أن يعود المنافس في النتيجة، لكن المهم كما قلت العودة بالنقاط الثلاث إلى الديار والمواصلة في تصدر واعتلاء سلم ترتيب المحترف الثاني. ❊ بعد مرور ثمانية جولات تواصلون تصدر الدرجة الثانية، كيف ترون باقي اللقاءات؟ ❊❊ باقي اللقاءات دون شك ستكون صعبة، خاصة هذا الموسم أظن أن الصعود للمحترف الأول لن يهدى بالنظر إلى أسماء الفرق المتواجدة في البطولة، نحن هدفنا البقاء في الريادة إلى آخر جولة، وشعرنا الفوز بكل اللقاءات التي نلعبها داخل أو خارج الديار مهما يكون المنافس، كي ننهي مرحلة الذهاب في الصدارة، وبعدها في مرحلة العودة نكمل المشوار بكل راحة. الآن لا يمكننا الحديث عن الصعود بما أننا في الجولة الثامنة وفارق النقاط بيننا وبين ملاحقنا المباشر جمعية وهران نقطتين فقط، لذا ما يمكنني قوله نحن في الطريق الصحيح لكن يجب أن نضع أرجلنا في الأرض ونواصل العمل لأن نهاية الموسم الكروي تفصلنا عنه 22 جولة. ❊ تواجهون الجريح اتحاد حجوط في الجولة المقبلة، كيف ترون اللقاء؟ ❊❊ الخبرة التي اكتسبتها من الميادين علّمتني بأن الفرق التي تعاني في مؤخرة الترتيب دائما ما تخلق المشاكل للفرق التي تلعب على المراكز الأولى، لهذا الأمر سنحضّر خلال هذا الأسبوع جيدا كي نكون في الموعد الجمعة المقبل أمام إتحاد حجوط، لنواصل سلسلة نتائجنا الإيجابية في البطولة، ومن الخطأ استصغار الفرق المنافسة. ❊ تلعبون موسمكم الأول في الدرجة الثانية، هل يوجد فرق كبير مع المحترف الأول؟ ❊❊ لا أبدا خاصة أني ألعب مع فريق مكون من اللاعبين الذين كانوا يصنعون أفراح أكبر الفرق في القسم الأول، كما أنّ هدفنا الصعود للرابطة الأولى لكرة القدم، ولا أخف عليك بأني أفضّل اللعب في فريق يطمح إلى الصعود إلى الدرجة الأولى، عوض اللعب لفريق يصارع من أجل البقاء في حظيرة الكبار، ولم أندم على اختياري، كما أن الذين قالوا بأن أشيو انتهى، سأردّ عليهم بإذن الله الموسم المقبل عندما نعود باتحاد بلعباس إلى الرابطة المحترفة الأولى.