سلمت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري، أمس، المتعاملين الثلاثة موبليس واريدو» نجمة سابقا» وجازي الإشعارات الرسمية لرخصهم الخاصة بالهاتف النقال من الجيل الثالث، مؤكدة أن هذا الأخير سيشمل الجزائر العاصمة، قسنطينة، وهران وورقلة في ال3 سنوات الأولى على أن يعمم على باقي ولايات الوطن بعد 5 سنوات عن طريق إعطاء المتعاملين الوقت الكافي للتواجد عبر 48 ولاية. كشفت الوزيرة زهرة دردوري، أن شريحة الهاتف النقال من الجيل الثالث (ج3) ستكون بالأسواق على أقصى تقدير نهاية الشهر الحالي، بعد قبول سلطة الضبط العروض الجبائية المقدمة من قبل المتعاملين الثلاثة، مشيرة الى وجود شريحتين بدل واحدة، كما روّج له مؤخرا على أن يكون الربط بين الجيلين الثاني والثالث برقم واحد مستقبلا، ما يترجم تبني ترقيم جديد للهاتف النقال. ورافعت المسؤولة الأولى عن قطاع البريد بقوة، لضرورة توفير خدمات ذات نوعية جيدة للجمهور وبأسعار معقولة على أساس أن تكنولوجيا الجيل الثالث ستسهل الاستخدامات التكنولوجية الحديثة على المستوى الوطني، متمنية أن يستفيد المتعاملون من التطور التكنولوجي والتجارب الدولية في ذات المجال بغية إنجاح الانتشار الواسع لشبكات الانترنيت من أجل تحقيق الأهداف المسطرة. واعتبرت الوزيرة المناسبة، فرصة ل»دمقرطة» إيجابيات الجيل الثالث بطريقة سريعة تسمح بالوصول لأكثر قدر ممكن من المواطنيين والمؤسسات والإدارات العمومية عبر التراب الوطني، مادام المتعاملون مطالبون باستغلالها بغية السماح لهم بتقديم العروض والخدمات المسهلة والمساعدة على الولوج الى عالم الانترنيت. ومن جهته، أفاد رئيس مجلس سلطة ضبط البريد والاتصالات، محمد توفيق، بسعي قبول سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، أن يودع المتعاملون الثلاثة عروضهم الخاصة بالجيل الثالث على مستواها لدراستها، موضحا أن سلطة الضبط قامت بتخصيص ترقيم خاص لتكنولوجيا الهاتف النقال من الجيل الثالث. أما الرئيس المدير العام للمتعامل العمومي «موبيليس» سعد دامة، فقد اعتبر تسلم الإشعارات الرسمية لرخصهم الخاصة بالهاتف النقال من الجيل الثالث، بالحدث التاريخي الذي يشهد انطلاق التطور التكنولوجي للبلاد، مضيفا»سنسخر كل الجهود لتكون هذه التكنولوجيات في خدمة الجزائر والجزائريين وكافة القطاعات، كما سنقوم باحترام جميع الالتزامات التي تقدمنا بها في عرضنا المقدم لسلطة الضبط». واغتنم دامة الفرصة لمخاطبة جميع الفاعلين بالقطاع من أجل الالتزام بالمنافسة النزيهة، وفقا لأخلاقيات المهنة، سيما وأن السوق الجزائرية شريفة وواضحة، داعيا وسائل الإعلام على اختلافها الى ضرورة تحسيس كل فئات وقطاعات المجتمع بهذه التكنولوجيا ليتم الاستفادة منها. أما المدير العام ل»نجمة أريدو» جوزيف جاد، فتقدم الى السلطات العليا للدولة الجزائرية بالشكر نتيجة المهنية والشفافية المنتهجة بذات الشأن، متعهدا أن يكونوا «عند هذا الموعد التاريخي، من خلال إستراتيجية واحدة تأخذ مصالح الزبون بالدرجة الأولى». في حين أشاد الرئيس المدير العام ل(أوراسكوم تيليكوم الجزائر) ‘'جيزي'' نيتشي فينشانزو، بتجربتهم الرائدة في مجال الهاتف النقال على أساس أنهم الأوائل بالسوق، مشددا على ضرورة تطويرهم لمضامينهم من أجل تلبية احتياجات الجزائريين. والتزم نيتشي فينشانزو باحترام المنافسة النزيهة والشروط المتواجدة بدفتر الأعباء لتحقيق خدمة في مستوى تطلعات زبائنهم.