دق الأطباء المختصون في أمراض القلب ناقوس الخطر حول انتشار الإصابات بالجلطة القلبية التي تمس شخص من 5 تتراوح أعمارهم ما بين 40 و60 سنة مشيرين إلى أهم الخطوات اللازم القيام بها خلال الساعات الأولى من ظهور الأعراض للإصابة نظرا لأهمية عامل الوقت في التكفل بالمرضى. وأكد الأساتذة المختصون خلال ندوة صحفية نظمتها أمس شركة «كلينيكا قروب» بالتنسيق مع «استرا زينيكا الجزائر» بفندق السوفيتال بالجزائر العاصمة ان التكفل بالمرضى المصابين بالجلطة القلبية يتم من خلال الإسعاف الأولي قبل الاستشفاء وكذا تحويل المرضى عن طريق وسائل نقل طبية باتجاه مراكز متخصصة وهو ما اعتبروه المتدخلون أهم العوامل من اجل تشخيص حالة المريض موضحين ان احتشاء عضلة القلب التي تعني موت منطقة اقل او اكبر اتساعا للعضلة يحدث كثيرا أثناء الليل او في الأوقات الراحة. من جهته أكد البروفيسور محمد الطاهر بوعافية مختص في أمراض القلب بمستشفى البليدة ان الجلطة القلبية هي أول عامل سبب الوفاة في الجزائر اكر بمرتين من السرطان بمختلف أنواعه مشيرا ان الجزائر تسجل 25 ألف حالة وفاة بسبب هذا الداء من 17.3 مليون على المستوى العالمي في حين يرتقب حسبه ان ترتفع النسبة إلى 20 مليون خلال 2020. أما البروفيسور رشيد بوغربال أعرب عن آماله ان يتم مكافحة أسباب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من اجل التقليل في نسبة الوفيات لهذه الآفة الشائعة التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا يهدد الصحة العمومية في الجزائر ويتم ذلك من خلال التكفل بالمرضى في الساعات الأولى من ظهور أعراض الإصابة مشيرا إلى ان المنظومة الصحية في الجزائر عرفت تحسنا كبيرا في السنوات الأخيرة بفضل المجهودات المبذولة.