أكد المدير العام ل»أسترا زينيكا الجزائر»، الدكتور حبيب بن ناصر، «أن هذا الارتقاء إلى المعايير العلمية الدولية تم تحقيقه بفضل المشاركة الدائمة لبلادنا في كل مشاريع الأبحاث الإكلينيكية الهامة، وكذا تفوق خبرائنا وفريق «أسترا زينيكا» الجزائري وشريكه في البحث «كلينيكا قروب» المجندة لهذه الدراسة. من جهته أفاد الدكتور صلاح الدين صحراوي، المدير العام لشركة «كلينيكا قروب»، التي قامت بإنجاز هذه الدراسة، وهي شركة أبحاث إكلينيكية معتمدة من قبل وزارة الصحة، مشكلة من فريق بحث 100 من المائة جزائري، أن شهادة الامتياز التي تحصلت عليها النخبة العلمية الجزائرية هي مؤشر اعتراف للجزائر على نجاحها، الذي ما كان ليكون لولا تشجيع ودعم السلطات العمومية. وأضاف، أن هذه الجائزة جاءت لإثراء التراث الجزائري، ولهذا تم تقديم هذه الجائزة لوزير الصحة، عبد المالك بوضياف، يوم 23 ديسمبر 2013، أثناء حفل نظمته وزارة الصحة، أين أكد الوزير دعمه للبحث الإكلينيكي في الجزائر والتزامه بترقية البحث الطبي وهذا خدمةً للمرضى الجزائريين، بالاضافة إلى المجهودات الكبيرة التي بذلها الباحثون الجزائريون المتخصصون وكل الفاعلين في الهياكل العمومية الصحية، الذين أضافوا لمستهم في هذا المجال. وبصفته رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض القلب، أوضح البروفيسور بوعافية أن هذه الدراسة تبيّن المستوى الراقي الذي بلغه طب أمراض القلب في الجزائر وتبين أيضا أهمية تطوير شبكات التكفل بمراكز أمراض القلب الجراحية، بما فيها المجموعة الطبية الكاملة، بدءاً من الطبيب الاستعجالي إلى المختص في أمراض القلب، مرورا بالمختص في الإنعاش.