اعتبر السفير السوري بالأمم المتحدة بشار الجعفري ان الانتخابات الرئاسية مسألة داخلية سيادية لايقررها الا الشعب السوري، دون ان يؤكد بأنها ستجرى قريبا جاء ذلك بعد التصريحات التي ادلى بها الابراهيمي يوم الخميس. فقد قال الابراهيمي المبعوث الاممي للصحفيين بعدما تحدث امام مجلس الامن الدولي «حسب علمي لم يصدر اعلان رسمي بعد في دمشق عن اجراء هذه الانتخابات لكن هناك انشطة كثيرة تشير فيما يبدو الى اجرائها». ويضيف الابراهيمي ان مضي سوريا قدما في اجراء انتخابات من المرجح ان تضمن فترة ولاية جديدة للرئيس بشار الاسد وهذا برأيه سيبدد على الارجح اهتمام المعارضة بمواصلة محادثات السلام مع الحكومة رغم ان المفاوضات لم تأت بأي جديد ولم تضع حدا للنزاع الذي دام ثلاث سنوات وقد دخل عامه الرابع وادى بحسب المفوضية السامية للامم المتحددة لشؤون اللاجئين الى تشريد 40٪ من مجموع سكان سوريا حسب تصريحها امس الجمعة معتبرة ذلك بأنها اكبر ازمة لاجئين في العالم حيث اجبر 9 ملايين سوري على ترك منازلهم وتشريدهم داخل وخارج سوريا اضافة الى مقتل اكثر من 150 الف سوري مع ذلك لايزال رئيس الائتلاف السوري المعارض الجربا يدعو المجتمع الدولي الوفاء بوعوده بتزويد الجيش السوري الحر بالاسلحة الثقيلة خاصة من قبل الدول ال 11 الاساسية من مجموعة مايسمى باصدقاء سوريا! اضافة الى الحصار الذي تعانيه سوريا من قبل الغرب واوروبا والضغط عليها بخصوص سلاحها النووي جعلت رئيس ادارة الامن ونزع السلاح بالخارجية الروسية السيد ميخائيل اوليانوف يصرح بما يلي: ان كل الاسلحة الكيماوية السورية التي يجب ان تدمر خارج سوريا قد يتم ازالتها بحلول 13 أفريل القادم مضيفا انه لاداعي لتعديل هذا الاطار الزمني اذا لم تكن هناك عراقيل وصعوبات. وعلى اثر هذا الوضع المأساوي المتراكم اصيب المعلم بأزمة تنفسية وارتفاع في الضغط الدموي ادخل على اثرها المستشفى الامريكي ببيروت مساء الخميس وبعدها رد على الابراهيمي بأن جنيف 2 سوري خالص رافضا اي تدخل اجنبي لرسم مستقبل سوريا السياسي.