أشاد مرشح عهد 54 علي فوزي رباعين بالتغطية الإعلامية لقطاع الإعلام العمومي، لحملته الانتخابية التي زار خلالها 20 ولاية من الوطن، أين نشط تجمعات شعبية، بالإضافة لقاءات جوارية جمعته مع المواطنين، كما اشاد بدور الأمن والدرك الوطنيين اللذان وفرا تغطية أمنية له طيلة أيام الحملة. هي المرة الأولى التي يعترف فيها المترشح فوزي رباعين باحترافية الإعلام العمومي، الذي نقل من خلال الإعلام الثقيل والصحافة المكتوبة نشاطه طيلة الحملة الانتخابية، منتقدا في ذات الوقت وسائل الإعلام الخاصة وكذا الجرائد المستقلة، التي لم تعطه كما قال حقه، وتخصيص مدة زمنية أو حيز في الصحف التابعة للقطاع الخاص، وذلك خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر الحزب. سجل رباعين الذي جاب 5500 كيلومتر للقيام بحملته الانتخابية، نقاط الضعف والقوة، أما الأولى فتخص عمل كل من لجنة مراقبة الانتخابات ولجنة الإشراف عليها، حيث لم ير عملها الميداني على حد قوله، أما الثانية، فتتمثل في الإحساس بالتقارب مع المواطنين الذين حضروا تجمعاته. أهم ما ركز عليه في الحملة الانتخابية وأكد عليه للصحافيين في الندوة، ضرورة إيجاد حل جذري للأحداث التي ما تزال تعيشها غرداية، مطالبا باللجوء إلى وضع حالة طوارئ ان تطلب الأمر، والعمل على عودة الهدوء، باعتباره عامل ضروري لمواصلة الحوار وحل المشاكل بين الإخوة الفرقاء، كما ذكر بعض الاقتراحات للنهوض بالاقتصاد الوطني منها التخلي على الاتكال على الريع البترولي، فيما انتقد من قبل الصحافة عدم ايلاء أهمية للجانب الثقافي في برنامجه الانتخابي. كما أوضح بعض الأمور التي تلفظ بها خلال التجمعات الشعبي التي نشطها والتقطتها الصحافة منها ذكره لعدم محاسبة «من سرقوا أموال الشعب» حيث قال «لست أنا من يحاسب وإنما الهيئات المعنية منها مجلس المحاسبة» مؤكدا في ذات الوقت «لست من دعاة عفا الله عما سلف». وذكر في سياق حديثه بالأهمية التي يوليها للمرأة ، حيث ذكر «ما عدا الأمور المتعلقة بالشريعة الإسلامية، فإنني سأعمل جاهدا على المساواة بين الرجل والمرأة، ومعالجة كل المشاكل التي ما تزال تواجهها هذه الأخيرة منها العنف. وفيما يتعلق بمراقبة العملية الانتخابية قال رباعين انه لا يمتلك العدد الكافي من المراقبين (60 ألف مراقب) في كل مكاتب الاقتراع عبر التراب الوطني، مشيرا إلى ان مساعدة الدولة في مجال تمويل الحملة كانت ضئيلة التي لم تتجاوز 5،1 مليار سنتيم فيما انه صرف ما لا يقل عن 6 ملايير سنتيم حسب تصريحه.