كشفت مديرية الصحة والسكان لولاية غليزان، عن تسجيل 20 حالة إصابة جديدة بداء السكري، بعدما خضع العشرات من مواطني بلديتي غليزان وبن داود إلى فحوصات من طرف طاقمٍ طبّي متخصص متكون من أطبّاء مختصّين في الغدد، القلب، العيون والطبّ الداخلي. وتواصل القرية المتنقلة للكشف عن الداء السكري في تقديم خدماتها المجانية للمصابين والمحتمل تعرضهم لهذا الداء بولاية غليزان، حيث انطلقت في هذا العمل، الخميس الماضي، ونصبت القرية بالحديقة العمومية وسط المدينة، عبارة عن عيادة في الهواء الطلق تتوفر على طاقم طبي وممرضين، تشرف عليها مديرية الصحة والسكان بالتنسيق مع الجمعية الولائية «آمال» للمصابين بالداء السكري. وأوضح مدير الصحة بغليزان، بأنّ الوقاية تعد وسيلة جدّ هامة من أجل الحد من مضاعفات هذا الداء، من خلال الإمكانية التي تتيحها هذه القرية في مجانية العلاج والتكفل بالشخص المشخص بكل الظروف الجيّدة. وثمّن رئيس لجنة الصحة على مستوى المجلس الشعبي الولائي، برابح زبار، هذه المبادرة التي اعتبرها هامة، في سبيل تكفل الجميع بمعالجة المرضى المصابين، خصوصا من الفئات الهشة، من خلال الاستفادة من مجانية العلاج والفحص، موضحا أنّ عدد المرضى في البلاد يعرف زيادة معتبرة تصل اليوم إلى أكثر من 3 ملايين ونصف. وتأتي أهمية الكشف المبكر، بحسب المتحدث، من أجل إيجاد المخرج، بحكم أنّ المرض يصل إلى الجنين وهو في بطن أمّه. وأكد رئيس جمعية آمال للمصابين بالداء السكري، الدكتور نورالدين بوستة، أنّ استفادة غليزان من دار للتكفل بمرضى السكري هو إنجاز هام، وتعتبر محطة غليزان 16 عبر الوطن، وهو البرنامج الذي تسير عليه الكثير من الدول. وكشف نورالدين بوستة، بأنّ عدد المصابين بالسكري بغليزان وصل في آخر إحصائيات، المؤرخة في 31 ديسمبر 2013، إلى 16550 مصاب، الأمر الذي يعطي أهمية كبيرة لهذا الصرح. وتستمر مجانية العلاج وتقديم الفحوص في القرية المتنقلة للكشف عن السكري بالحديقة العمومية على مدار 10 أيام، حيث كل الظروف متاحة للزائرين من أجل الاستفادة من هذه الخدمة الطبية.