ولدت لاليام نفيسة المولودة حمود التي يحمل مستشفى حسين داي اسمها بمدينة الجزائر لعائلة ميسورة آل حمود في 1924 بالجزائر العاصمة، وفي سنة 1944 كانت ضمن أوائل مجموعات طالبات الطب، في جمعية الطلبة المسلمين لشمال إفريقيا، حيث شاركت في مظاهرات أول ماي 1945 بمدينة الجزائر، وسجل هذا التاريخ التزامها النهائي ضد الاستعمار، كما كانت نائبة رئيسة جمعية الطلبة المسلمين لشمال إفريقيا سنة 1947. انتخبت نفيسة حمود في نفس السنة أمينة عامة لجمعية النساء المسلمات الجزائريات، خلال الجمعية العامة المنعقدة في جوان 1947، وعضو الخلايا السرية الأولى لحزب الشعب الجزائري وتدخلت بمدينة الجزائر في دروس الختان، وحفلات الزواج وكل موضع تتجمع فيه النساء رفقة مناضلات أخريات على غرار عزة بوزكري، زبيدة وفريدة ساكر، زبيدة سفير وباية لارات، و في سنة 1950 اتصلت بالفدرالية العالمية للنساء لإحياء احتفالية 8 مارس بالجزائر لأول مرة. التحقت نفيسة حمود بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1954، وأصبحت رائدة في صفوفه زيادة على مسؤولياتها الاستثنائية بصفتها امرأة مارست الطب في معاقل الثورة، ألقي عليها القبض بالولاية الثالثة سنة 1957 وتزوجت الدكتور لاليام الطبيب الرئيسي للولاية الثالثة بعد تحرير الوطن سنة 1962 .توفيت في 2002 عن 78 عاما.