اختتمت، الطبعة ال36 من مهرجان تيمقاد الدولي بعاصمة الأوراس باتنة، حيث أحيا السهرة كل من النجمة اللبنانية كارول سماحة والشاب خلاص ونجمة الأغنية الرايوية الأولى الزهوانية والذين ملئوا جميعا سماء تاموقادي بالسعادة والفرح.عاشت السهرة جريدة "الشعب" وتنقل أدق تفاصيلها. عانى، أول أمس، العشرات من الشباب والعائلات الذين قدموا لحضور السهرة الختامية لمهرجان تيمقاد الدولي حيث سارعت مصالح الأمن إلى تطبيق برنامج مشدد في الدخول إلى المهرجان في السهرة الأخيرة ،حتى على باقي مسؤولي الولاية وضيوفها وحتى وسائل الإعلام فما بالك بالشباب المتعطش لحضور السهرات الغنائية وهو جوهر وسبب وجود المهرجان. فبعد أن كان في سنوات خلت حضور وزراء الثقافة إجباريا بالمهرجان على الأقل في سهرتي الافتتاح والاختتام تراجع الأمر لدرجة اقتصار الحضور على والي باتنة الغائب بسبب العطلة السنوية وحضور الأمين العام للولاية ومحافظ المهرجان ، ليصاحب هذا الحضور بإجراءات تكون قاسية نفسيا وجسديا كما حدث في السهرة الختامية. حضرت العائلات بقوة إلى المدرجات ، ويمكن اعتبار جمهور السهرة الختامية أقوى جمهور ميز الطبعة ال36، وقد خصص الجزء الأول من السهرة للنجمة اللبنانية كارول سماحة التي هزت المدرجات بباقة من أروع أغانيها الجديدة والقديمة حيث أكدت أنها سعيدة بتواجدها في الجزائر لاختتام الطبعة ال36، خاصة وأنها مهداة لفلسطين وهو ما اعتبرته شرفا ما بعده شرف. وكان لأغاني "اطلع في هيك"، "علي ياعلي"، "غالي علي" "إحساس جديد" وغيرها وقعها على الجمهور الذي رددها معها كلمة بكلمة وهو ما تفاعلت له الفنانة كارول. وفسح بعدها المجال للجزء الثاني من السهرة والمخصص لنجمي الأغنية السطايفية الشاب خلاص ونجمة الراي الأولى الزهوانية حيث أمتعا الجمهور كثيرا بروائعهم الغنائية ،خاصة بعد أن أعاد الشاب خلاص أغنية للمرحوم حسني والتي رددها معه الجمهور الذي أبان عن عشقه للمرحوم حسني والتأكيد مجددا على ملك المرحوم لقلوب كل الجزائريين خاصة الشباب. أما الزهوانية فكعادتها يكفي أن يكون اسمها في قائمة منشطي السهرات ليحج إليها الآلاف من عشاق فنها من الشباب الذين رقصوا طويلا للساعات الأولى من الفجر على وقع نغماتها الصاخبة التي هزت بها مدرجات تاموقادي في سهرة تعتبر من أروع سهرات الطبعة 36 على الإطلاق.