الجابوني يلهب جمهور الليلة الختامية من مهرجان تيمقاد لم يُوفق ليلة أول أمس سلطان الأغنية الرومانسية عبد الله الرويشد من الكويت في إقناع جمهور مسرح الهواء الطلق بتيمقاد بالطابع الغنائي الذي يؤديه في السهرة الختامية من مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته 34 حيث اختصر الفنان حضوره فوق خشبة المسرح في أداء وصلات غنائية لم تدم كثيرا ، لعدم تجاوب الجمهور مع الطابع الخليجي ربما ، في حين تمكن كل من حكيم الباتني ، ورابح عصمة، والشاب عراس ، وكادار الجابوني من إلهاب مدرجات مسرح تاموقادي التي غصت عن آخرها بالجمهور. الليلة الثامنة والأخيرة من مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته 34 عرفت اذن اعتلاء الفنان الكويتي المعروف بسلطان الأغنية الرومانسية عبد الله الرويشد لخشبة مسرح الهواء الطلق بتيمقاد أولا رفقة جوقه الموسيقي بقيادة المايسترو أمير عبد المجيد وقدم الفنان باقة منوعة من أغانيه مثل “لا تلمونا"، “يا أسمر اللون"، “لا تشتكي وتلوم"، “على الدنيا سلام"، “بين يوم وليلة".. لكن تعطش الجماهير لكادار الجابوني التي هتفت باسمه لم يطل من وصلات الفنان الكويتي، ليأتي الدور مباشرة للفنان حكيم الباتني الذي وبعد اعتلائه المنصة تمكن من تحريك الجمهور فوق المدرجات وصنع أجواء رومانسية ، خصوصا عندما أدى أغنية المرحوم الشاب حسني “ما تبكيش" حيث راح الجمهور كله يتفاعل معها ويتحرك شمالا ويمينا واهتدى الشبان بالمدرجات إلى استخدام الأضواء بواسطة الهواتف النقالة فبدت وكأنها شموع في ليلة حالمة على مدرجات مسرح تاموقادي وقد طالب الجمهور من حكيم إعادة الأغنية حيث نزل عند رغبة الجمهور وأعادها كما تمكن من إمتاعه بأغنية “يا مرحبا بأولاد سيدي". وبعد حكيم جاء دور المغني القبائلي رابح عصمة الذي كان خفيف الظل في أدائه للأغنية القبائلية الخفيفة التي رقص على أنغامها الجمهور واستمتع بها كما نجح الشاب عراس بدوره في جعل الجمهور يواصل الرقص ويتفاعل بأغانيه التي حفظها عن ظهر قلب وردده معه كأغنية “سميتك عمري". وانتظر جمهور الليلة الختامية من مهرجان تيمقاد كادار جابوني بعد أن هتف باسمه طيلة الليلة ، وما إن أطل حتى اهتز المسرح وكأن بالسهرة تنطلق من جديد وحيث تمكن الجابوني بأدائه المعهود وأغانيه الشبابية والعاطفية من تحريك الحضور في ليلة صنع فيها الجمهور أجواء بهيجة وكان كادار الجابوني مسك ختام السهرة.