فضلت وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية، تخليد الذكرى 60 لاندلاع الثورة التحريرية بإعادة الاعتبار لأحد شهداء الثورة، يتعلق الأمر بالشهيد علي قادري الذي سقط في ميدان الشرف سنة 1961، من خلال إطلاق اسمه على مسمكة ميناء الصيد البحري بالجزائر العاصمة، بعد إعادة تهيئتها وتأهيلها. أشرف وزير الصيد البحري والموارد الصيدية، سيد أحمد فروخي، أمس الأول، رفقة الأمين العام لولاية الجزائر العاصمة، على إطلاق اسم الشهيد علي قادري، الذي يعتبر أول وكيل جزائري لبيع المنتجات الصيدية بالموانئ الجزائرية خلال الحقبة الاستعمارية، على مسمكة ميناء الجزائر. كما تم بالمناسبة توزيع 16 مقرر استفادة من طاولات لبيع الأسماك على مستوى المسمكة، لصالح مهنيين. وتدخل هذه الخطوة في إطار الإجراءات التي سنّتها الوزارة الوصية للقضاء على ظاهرة البيع الفوضوي. وكشف وزير الصيد ل»الشعب»، عن فتح 5 مسمكات قبل نهاية السنة الجارية، على أن يتم إنجاز 40 مسمكة في البرنامج الخماسي الجديد. ولم يستبعد إطلاق أسماء شهداء على تلك الهياكل في إطار إحياء المناسبات الوطنية. وفي رأي الوزير فروخي، سيسمح إعادة تأهيل مسمكة العاصمة، بتسهيل عمليات تسويق المنتجات الصيدية لفائدة المستهلكين في محيط صحي، من خلال توفير فضاءات لصالح البائعين بالتجزئة على مستوى المسمكة. بالموازاة مع ذلك، تم إبرام اتفاقية - إطار بين مديريتي التكوين المهني والصيد البحري لولاية الجزائر العاصمة، وهي الاتفاقية التي ستسمح، بحسب الوزير فروخي، باستعمال خاصية تكوين الشباب كأداة لعصرنة قطاع الصيد البحري من خلال إدماجهم في المهن المتعلقة بهذا المجال. .. وبعين الدفلى تدشين مشاريع تضمنها البرنامج الخماسي لرئيس الجمهورية فروخي يلح على إشراك اليد العاملة في مزرعة تربية المائيات بجليدة أشرف وزير الصيد البحري والموارد الصيدية سيد أحمد فروخي، أمس، رفقة السلطات المحلية لولاية عين الدفلى على مراسيم الحياء الذكرى ال60 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، حيث دشن مشاريع اقتصادية واجتماعية وضع حجر الأساس لأخرى. تميزت الاحتفالات المخلدة لستينية الثورة بولاية عين الدفلى على غرار ولايات الوطن بإطلاق جملة من المشاريع وتدشين أخرى مبرمجة ضمن المخطط الخماسي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وفي هذا الصدد تم انهاء معاناة العائلات ببلدية عين الدفلى مع قارورات غاز البوتان، حيث تم الوضع في الخدمة شبكة ربط غاز المدينة بحي الفغايلية، وهو المشروع الذي استحسنته العائلات واستقبلته بالزغاريد. وفيما تعلق بقطاع السكن، تم تسليم مفاتيح ل 102 مسكن ترقوي، بالإضافة إلى محلات تجارية بحي القف، كما تم وضع حجر الأساس لإنجاز مقر مديرية الصيد البحري والموارد الصيد بحي 300 مسكن. ولدى توقفه عند مشروع إنجاز مزرعة تربية المائيات ببلدية جليدة أعطى الوزير فروخي تعليمات لاستكمال المشروع وتسليمه قبل جانفي 2015، بعد أن شهد تأخرا لمدة تجاوزت الشهرين، حيث حددت الآجال ب6 اشهر ابتداء من فيفري 2014، كما شدد على توظيف اليد العاملة المحلية، خاصة خريجي الجامعات من أبناء المنطقة، علما ان المشروع يوفر 20 منصب عمل وانتاج يقدر ب5 أطنان من السمك و50 طن من أغذية الأسماك و10 ملايين من البلاعيط.