تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة إطلاق تسمية الشهيد علي قادري الذي يعتبر أول وكيل جزائري لبيع المنتجات الصيدية بالموانيء الجزائرية خلال الحقبة الاستعمارية على مسمكة ميناء الجزائر و ذلك بعد إعادة تهيئتها وتأهيلها. و كان الشهيد عضوا بجبهة التحرير الوطني حيث كان مكلفا من طرف جيش التحرير الوطني بالتموين ونقل الأسلحة و الذخيرة و تهريبها في صناديق السمك على متن سفن الصيد البحري عبر موانئ القطر الوطني إلى أن تم اغتياله في فيفري 1962 على يد منظمة الجيش السري الفرنسي بحي باب الوادي. و قد تمت مراسيم افتتاح المسمكة بعد إعادة تهيئتها بمناسبة الذكرى ال60 لاندلاع الثورة التحريرية بحضور وزير الصيد البحري و الموارد الصيدية سيد أحمد فروخي الذي أشرف بالمناسبة على افتتاح فضاء لبيع المنتجات الصيدية لفائدة 16 شابا على مستوى المسمكة بهدف القضاء على ظاهرة البيع الفوضوي. وأوضح السيد فروخي أن إعادة تأهيل مسمكة الجزائر من شأنه التسهيل أكثر في عمليات تسويق المنتحات الصيدية لفائدة المستهلكين و خاصة لسكان الجزائر العاصمة و ذلك عن طريق توفير فضاءات لصالح البائعين بالتجزئة على مستوى المسمكة. وتم في نفس اليوم ابرام اتقاقية إطار بين مديرية التكوين المهني و مديرية الصيد البحري لولاية الجزائر حيث قال الوزير في هذا الصدد ان هذه الاتفاقية ستمسح من استعمال خاصية تكوين الشباب كأداة لعصرنة قطاع الصيد البحري من خلال إدماجهم في المهن المتعلقة بهذا المجال. وعن مشروع قانون الصيد البحري المعروض حاليا على طاولة البرلمان قال السيد فروخي انه سيتم المصادقة عليه خلال الأسابيع المقبلة.