أشرف صباح أمس وزير الرياضة محمد تهمي على إعطاء إشارة انطلاق الدورة الودية لكأس الجزائر لما بين الأحياء في كرة القدم في طبعتها الثالثة والتي ستحمل اسم عميد المدربين «إسماعيل خباطو» وكان ذلك من ملعب فرحاني بباب الوادي بالعاصمة . أكد تهمي خلال إلقائه لكلمة بهذه المناسبة أن هذه الدورة هي بمثابة فرصة سانحة للسماح للراغبين في ممارسة كرة القدم من الوصول إلى رغبتهم في قوله: « اليوم هو موعد الانطلاق الرسمي للطبعة الثالثة لكأس الجزائر ما بين الأحياء في كرة القدم والذي سيكون على مستوى كل ولايات الوطن و ليس فقط في باب الوادي». وأضاف الوزير قائلا :»وستكون مباريات طول السنة الرياضية للموسم الحالي على مستوى الولايات وبعدها تكون تصفيات بين الفرق المتأهلة إلى المستوى الوطني إلى غاية الوصول للمباراة النهائية التي ستجري يوم 5 جويلية مثل الطبعات الماضية لأن هذا التاريخ هو عيد الاستقلال والشباب». وتطرق تهمي إلى الظروف التي تجري فيها المنافسة في السنة الجارية والتي أكد أنها أفضل بكثير من سابقاتها في قوله: « في السنة الأولى الأمور كانت صعبة لأننا كنا نريد أن لا تكون المنافسة ظرفية فقط بل تستمر خلال السنوات الموالية من أجل السماح للشباب غير المؤطرين لممارسة كرة القدم على مستوى كل الأحياء استنادا لما تنص عليه سياسة الدولة الرامية إلى استغلال كل الملاعب الجوارية». وكشف الوزير أنهم اتفقوا مع المديرية العامة للأمن الوطني من أجل محاربة ظاهرة العنف في الملاعب في قوله: «نحن الآن نريد الاستثمار في كل الهياكل والمراكز الرياضية لمحاربة العنف ولهذا سيكون عمل مكثف رفقة المديرية العامة للأمن الوطني من أجل القضاء على هذه الظاهرة بملاعبنا في المستقبل من خلال الدراسة التي ستتطرق إلى هذا الجانب من أجل ضمان استغلال جيد للمنشآت الرياضية». وأضاف الوزير في ذات السياق «توجد نصوص تطبيقية من أجل محاربة العنف في الملاعب لأنه هناك مجال للتوعية و آخر لتطبيق القانون، ولكن هذا العمل سيأتي بنتائج بعد وقت طويل من خلال فرض التنظيم و إجراءات يجب أن تطبق في أقرب وقت من خلال الترسانة القانونية الكبيرة الفعالة والإمكانيات البشرية للقضاء على هذه الظاهرة». سنتخذ كل الإجراءات قبل نقل الأنصار إلى غينيا الاستوائية وأكد تهمي أنهم يتابعون كل الأمور المتعلقة بالأوضاع الصحية في غينيا الاستوائية من أجل اتخاذ كل التدابير اللازمة وفقا للتقارير الطبية قبل نقل الأنصار لمتابعة مباريات الفريق الوطني في قوله: «المعلومات التي توجد بحوزتنا في الفترة تؤكد عدم وجود مرض الإيبولا بهذا البلد، إلا أننا سنتخذ كل التدابير اللازمة والاحتياطات الضرورية قبل اتخاذ أي قرار». وأضاف في ذات السياق: «في أوائل شهر ديسمبر سيتنقل فريق من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى غينيا الاستوائية من أجل متابعة عملية القرعة وفوج آخر يعاين جانب الفندقة وكل الأمور اللازمة من أجل أخذ كل التدابير والاحتياطات قبل نقل الأنصار إلى هذا البلد الذي نريده أن يكون في ظروف جيدة وعادية». آمالنا كبيرة لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2017 أما عن ملف الجزائر المتعلق باحتضان كأس أمم إفريقيا لسنة 2017 أكد تهمي أننا سنكون جاهزين بنسبة كبيرة لإنجاح الموعد في قوله: « الملف من الناحية التقنية هو كامل بنسبة كبيرة لأنه جيد و يتوفر على كل الشروط والمعطيات اللازمة لكي نحظى باستقبال كأس أمم إفريقيا لسنة 2017 «. وأضاف الوزير « لكن القرار الأخير يرجع للمكتب التنفيذي للكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم الذي سيحدد من سيحتضن طبعة 2017، ويبقى أملنا كبير في الظفر بتأشيرة استضافة هذا الحدث الكروي القاري الهام لأننا سنكون جاهزين بحول الله».