يواصل المنتخب الوطني لكرة اليد رجال تحضيراته المكثفة في مركز بوسماعيل بهدف الاستعداد للمشاركة في بطولة العالم التي ستجري وقائعها في مطلع السنة القادمة بقطر من 15 جانفي إلى 1 فيفري. يعد هذا التربص الأخير للفريق الوطني بالجزائر قبل شدّ الرحال نحو العاصمة القطرية «الدوحة» للمشاركة في أكبر محفل خاص بالكرة الصغيرة، حيث دام أكثر من أسبوع بتواجد العناصر المعنية بالحدث العالمي لتحقيق نتائج إيجابية ومشرفة في هذه الطبعة. وعرف هذا التربص مشاركة اللاعبين المحليين فقط.. ولهذا فإن الناخب الوطني رضا زغيلي ركز على العمل التكتيكي والجانب البدني من أجل ضمان تحضير أشباله بالصفة المطلوبة قبل الدخول في جو المنافسة الرسمية التي ستكون قوية بما أن مستوى الفرق الموجودة في مجموعة الجزائر متقاربة وجميعها ستعمل على التواجد في أحد المراكز المؤهلة للدور الثاني. زغيلي: «التربص يجري في ظروف جيدة» وكشف لنا زغيلي أن المعسكر جرى في ظروف جيدة وكانت الأجواء هادئة وهذا ما سمح له بالتركيز على العمل فوق البساط دون أي تشويش في قوله: «التربص يجري لأكثر من أسبوع و الأمور جدية والأجواء رائعة بين الجميع لأننا حاليا نركز على العمل فوق البساط إضافة إلى الجانب البسيكولوجي الذي يعد مهما في مثل هذه المواعيد الكبيرة». وأضاف الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للخضر قائلا: «لم يبق لدينا الكثير من الوقت و لهذا سنعمل على تصحيح بعض النقاط وتطبيق اللعب الجماعي الذي يعد نقطة قوة بالنسبة لنا، لأننا في السابق كنا نركز على الجانب البدني بدرجة أكبر و الآن بقي فقط وضع الرتوشات الأخيرة بما أننا نعمل مع العناصر التي من المقرر أن تشارك في بطولة العالم إذا لم تكن هناك إصابات مع انتظار انضمام اللاعبين المحترفين في الخارج بما أننا لم نتمكن من الاستفادة من خدماتهم من قبل بسبب ارتباطهم مع نواديهم». أما التربص الحالي سينتهي غدا صباحا ليسمح المدرب الوطني للاعبين بأخذ قسط من الراحة والبقاء مع عائلاتهم قبل شد الرحال نحو سلوفينيا للدخول في تربص آخر يشارك في العناصر المعنية بالحدث العالمي، يلعب الفريق الوطني بعض اللقاءات الودية من أجل الوقوف على مدى جاهزية المجموعة وتصحيح بعض الأخطاء لوضع الخطة التي سيتبعها زغيلي خلال المنافسة. وللإشارة، فإن الفريق الوطني سبق له أن أجرى معسكرا في الأيام الماضية بمركز تيكجدة دام ل 10 أيام، ركز فيه المدرب الوطني على الجانبين البدني والتكتيكي إضافة إلى الاسترجاع لتفادي الإصابات بالنسبة للاعبين فيما بعد بما أن الوقت غير كاف ولا مجال للمغامرة.