نوّه وزير الشؤون الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أمس، بالجزائر العاصمة، بالعلاقات "القديمة جدا" و«التقليدية" التي تربط الجزائر وبلده. وأكد رئيس الدبلوماسية الألمانية في تصريح للصحافة لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، أن "الجزائر وألمانيا تربطهما علاقات قديمة جدا وتقليدية". وأضاف وزير الخارجية الألماني، أنه سيتطرق مع الطرف الجزائري إلى "عدة" ملفات خلال زيارة العمل التي يقوم بها لمدة يومين، حيث ذكر العلاقات الثنائية الجزائرية - الألمانية والتعاون في مجال الشبيبة والوضع في منطقة الساحل والشرق الأوسط، وكذا العلاقة بين الجزائر وأوروبا. وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، قال السيد شتاينماير "كلّنا مهددون بالإرهاب". محادثات بين لعمامرة وشتاينماير تحادث وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، أمس، بالجزائر العاصمة، مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، بحضور أعضاء وفدي البلدين. وكان لعمامرة قد أجرى قبل ذلك، محادثات على انفراد مع نظيره الألماني السيد شتاينماير، الذي حل، أمس، بالجزائر، في زيارة تدوم يومين، على رأس وفد هام يضم برلمانيين وممثلين عن عالم الأعمال والثقافة. وتأتي هذه الزيارة، التي تندرج في إطار "المشاورات المنتظمة" بين البلدين، في وقت يشهد فيه التعاون الثنائي ديناميكية حقيقية"، بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وأضاف البيان، أن هذه الزيارة "تشكل فرصة لضمان ديمومة الحوار السياسي بين الجزائر وألمانيا من أجل تعزيز وضع آليات مشاورات جديدة على أعلى مستوى". وستكون الزيارة "فرصة لتبادل وجهات النظر والتحاليل حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع في الساحل وليبيا". كما تشكل هذه الزيارة، بحسب البيان، "فرصة لبحث السبل الكفيلة بتوسيع محاور التعاون الجزائري - الألماني ليشمل كافة القطاعات التي تتوفر على إمكانات".