أكد لاعب نصر حسين داي اسحاق قبلي في حوار ل «الشعب» أن الإقصاء من منافسة الكأس صعب تجرعه خاصة أن الظروف كانت مهيأة لتحقيق الانجاز المتمثل في الوصول لنصف النهائي لكنه بالمقابل اعتبر ضمان البقاء هدفا رئيسيا للفريق خلال الفترة المقبلة. و انتهز قبلي الفرصة ليجدد شكره للأنصار الذين وقفوا إلى جانب الفريق خلال الفترات الصعبة التي مرّ بها واعدا إياهم بأنه وزملائه سيبذلون كل ما في وسعهم لضمان البقاء ضمن فرق الرابطة الأولى. (الشعب): ضيّعتم التأهل في اللحظات الأخيرة، ما هو السبب ؟ قبلي – صراحة لا أدري ماذا حدث كنا متقدمين في النتيجة لغاية اللحظات الأخيرة عندما منح الحكم مخالفة خيالية لأمل الأربعاء.. لم أرتكب أي خطأ حينها لكن الحكم أعلن عن خطأ استغله المنافس لتعديل النتيجة في وقت قاتل ومن الصعب التعامل مع مثل هذه الوضعيات. كيف تعاملتم مع هذه الوضعية؟ شخصيا لم أستطع الوقوف بعدها لكن المدرب حاول إخراجنا من حالة الإحباط التي سيطرت على الفريق من خلال مواصلة البحث عن هدف السبق خلال الوقت الإضافي، لكن لم يحدث أي جديد بسبب تكتل المنافس من جهة وتأثر بعض اللاعبين من الناحية النفسية من جهة أخرى وهو الأمر الذي قلّل من حظوظنا للعودة في النتيجة . رغم أنك اختصاصي تنفيذ ركلات الجزاء إلا أنك ضيّعت، ما هو السبب؟ دائما أنفذ ركلات الجزاء بنجاح و المدرب عندما وضع قائمة اللاعبين المعنيين بتنفيذ ركلات الجزاء أدرج أسماء اللاعبين المتعوّدين على تنفيذها خلال المقابلات، لكن الأمور تغيّرت بسبب النقص في التركيز و التأثر بنتيجة اللقاء و هو ما حدث . لم تستغلوا دعم الأنصار لكم بالطريقة الجيدة، أليس كذلك؟ بالفعل رغم أن القرعة خدمتنا من خلال الاستفادة من عاملي الأرض و الجمهور إلا أننا لم نستطع استغلال دعم الأنصار لنا بالطريقة الجيدة و أتمنى أن نعوّض هذا الأمر في البطولة التي تنتظرنا فيها مباريات صعبة. هل ستركزون على ضمان البقاء؟ إلى حد كبير خاصة بعد نهاية مشوار الفريق في منافسة كأس الجمهورية رغم أننا كنا نطمح للذهاب بعيدا.. لكن علينا الآن التركيز على البطولة من خلال تعزيز حظوظنا في ضمان البقاء رغم صعوبة المأمورية التي تنتظرنا إلا أننا عازمون على تأديتها لإسعاد الأنصار. ماهي الإضافة التي قدّمها المدرب ايغيل للفريق؟ المدرب ايغيل معروف على الساحة الوطنية ويملك خبرة كبيرة وحاليا نعمل معه على تحسين مستوى الفريق في بعض الخطوط التي تعاني من بعض النقص وأعتقد أنه يستطيع قيادة النصرية لتحقيق الهدف الأساسي المتمثل في ضمان البقاء.