تحدث برلمانيون في مجلس الأمة عن تأهبهم لولوج حملة تحسيسية ومشاركة فعالة في الحملة الانتخابية في سباق الرئاسيات، حيث كشفوا أن تشكيلات التحالف الرئاسي تعكف على التحضير المكثف والجدي لفتح نحو 3000 مداومة خلال الأسبوع الثاني من شهر فيفري الداخلي لدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. لم يخف عموري عاشوري عضو عن حزب الأفلان أن تحضيراته المكثفة تصب في مجملها حول تنظيم وخلق لجان دعم ومساندة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. ويرى ضرورة تحسيس المواطنين بضرورة المشاركة في هذا الموعد الإنتخابي الذي يكتسي أهمية كبيرة، وشدد على ضرورة أن تركز الجهود في كل موعد إنتخابي على التغيير وبلغة تفاؤلية صرح يقول أن الجزائر في المسار الصحيح ومن الأحسن أن تواصل في تعزيز مكتسباتها المحققة. أما محمد خوجة عضو عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي ورئيس لجنة الثقافة والإعلام والشبيبة والسياحة قال أن حزبه يساند ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وكشف عن قناعة حزبه المتمثلة في مواصلة مسار التقويم الوطني وبناء دولة الحق والقانون، وتحدث عن الخطة التي سطرها الأمين العام لحزب الأرندي أحمد أويحيى الذي حدد مراحل تحضير وتجسيد الحملة الانتخابية الذي قال أنها ستنطلق بقوة أكبر بعد إعلان الرئيس عن ترشحه رسميا عن طريق الشروع مباشرة في جمع التوقيعات أما المرحلة الثانية التي تحدث عنها خوجة تتمثل في فتح المداومات ومقرات المساندة بداية من الأسبوع الثاني من شهر فيفري الداخل. وتوقع أن يصل عدد المداومات إلى 3000 مداومة مساندة في الحملة الانتخابية لدعم الرئيس بوتفليقة. ولم يخف أن الجهود اليوم مركزة على إعادة تسجيل الناخبين الجدد وحتى أولئك الذين غيروا مقر سكناهم، ومن ثم إقناع الناخبين بالاقبال على صناديق الاقتراع. من جهته توهامي بومسلات عضو حزب الأفلان شدد على ضرورة النجاح في إقناع المواطنين بالإقبال على صناديق الإقتراع في هذا الموعد الإنتخابي الهام وذكر أن الساحة السياسية اليوم بدأت تتفاعل مع ما وصفه بالمحطة السياسية العامة من أجل بناء ديمقراطية حقيقية وتوقع أن يعرف هذا الموعد الانتخابي إقبالا معتبرا للناخبين من أجل اختيار المرشح المناسب. وأشار إلى أنهم في بيت التحالف الرئاسي سيدعمون بقوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد إعلانه عن الترشح. وذهب بومسلات بدوره الى قناعة تكريس الإستمرارية وتجديد تزكية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. في حين جيلالي سليماني عضو عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي تحدث عن أهمية تنظيم حملات التحسيس بهدف إقبال الناخبين المكثف على صناديق الإقتراع وراهن في ذلك على شريحة الشباب حيث قال أن هذه الفئة هي التي تستحق الدعم الكبير من أجل أن تلتفت نحو رفع التحدي لبناء جزائر قوية ومعاصرة ويرى أن جميع الأبواب مفتوحة لتجسيد هذا البرنامج ولم يخف أن تزكية الرئيس من شأنه أن يواصل على نهج مسار تسريع وتيرة الإصلاح.