استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، بالجزائر العاصمة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وخصص اللقاء ل «دراسة المسائل المرتبطة بالوضع السائد في العالم العربي والجهود الجارية في إطار التسوية السياسية للأزمات والنزاعات التي تشهدها المنطقة». وأوضح المصدر أن ضيف الجزائر»اعتبر أن المفاوضات بين الأطراف الليبية المنظمة بالجزائر العاصمة تشكل تقدما كبيرا» مشيرا إلى أنه «لا يمكن تجسيد أي حل خارج النطاق السياسي». من جهته أكد الوزير الأول «استعداد الجزائر لدعم جميع المسارات أو المبادرات التي تهدف إلى تسوية سياسية للنزاعات بغية ترقية الاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم العربي». وأضاف البيان أن اللقاء الذي جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة كان فرصة «لتبادل وجهات النظر حول المسائل الدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما تلك المتعلقة بالوضع في شبه المنطقة».