عبّر بلقاسم ساحلي، الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري، عن أمله الكبير في أن يعطي التعديل الدستوري المرتقب قريبا، أهمية كبيرة للهوية الوطنية ومكوناتها، خاصة الدين واللغة الأمازيغية لتتبوأ مكانة كبيرة. كما دعا مختلف التشكيلات السياسية الناشطة في البلاد، إلى نبذ التفرقة فيما بينها، خدمة للمصلحة الوطنية ووضع هذه المصلحة في المقدمة، نظرا للظروف السائدة. واعتبر ساحلي، خلال تنشيطه لتجمع شعبي مع مناضلي ومواطني بلدية بني موحلي، 80 كم شمال غرب عاصمة الولاية سطيف، أمس، أن هذه الخرجة الجوارية مع مواطني المنطقة، جاءت لتجسيد الممارسة السياسية الجديدة للحزب، باللقاء مع الجماهير خارج المواعيد الانتخابية، من أجل التعرف على المشاكل وتحسسها، والتعرف على الآمال والتطلعات الشعبية، كما ذكر إنها تهدف كذلك إلى تقييم أداء المنتخبين المحليين ومدى تكفلهم بالانشغالات، وكذا التعرف على مدى تطبيق تعهداتهم وهذا في إطار التواصل المستمر مع المواطنين. كما كانت لبلقاسم ساحلي عدة آراء لتشكيلته السياسية، قدمها للحاضرين، حول مختلف القضايا الوطنية والدولية التي تهمّ الجزائر، خاصة الوضع في منطقة الساحل.