اعتبر بلقاسم ساحلي، الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، تعديل الدستور بالخطوة الهامة لتعزيز التماسك الاجتماعي وتقوية اللحمة الوطنية وسيكون خطوة لتعميق الإصلاحات السياسية وتعزيز الحريات والديمقراطية وسيرسخ التوجه نحو توسيع دائرة المشاركة في اتخاذ القرار. قال ساحلي، خلال إشرافه على تنصيب المجموعة البرلمانية للحزب أمس بالعاصمة، أن التحالف الوطني الجمهوري يهدف لتوسيع قواعده النضالية وتنفيذ استراتيجية إعادة الهيكلة التنظيمية واستقطاب منتخبين جدد، موضحا بأن هذه الخطة معتمدة منذ تشريعيات 2012. وفي سياق متصل يدرس الحزب حاليا طلبات انضمام العديد من المنتخبين على مختلف المستويات وهو ما سيضاعف عدد منتخبي الحزب المحليين ويرفع تعداد المجموعة البرلمانية إلى أكثر من 14. ووصف ساحلي هذا الإقبال على الحزب بالمكسب الكبير في ظل التحضير للذكرى 20 لإنشائه الذي يصادف 5 ماي المقبل، وأضاف «التوافد على التحالف الوطني الجمهوري يؤكد نجاعة ونجاح الإستراتيجية التنظيمية والسياسية المنتهجة، والتي مكنت من استقطاب العديد من الإطارات، وهذا بفعل حرص الحزب على تغليب المصلحة العليا للبلاد على أي اعتبار آخر». وبالمقابل نبه الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، على أهمية إرساء تقاليد وممارسات سياسية جديدة تعتمد على التكوين السياسية للمناضلين والإطارات وهذا للتواصل المستمر مع المواطنين لتحسس انشغالاتهم والتكفل بها، وكذا الفعالية في إنجاح أبرز الاستحقاقات والمواعيد السياسية التي عاشتها الجزائر في السنوات الأخيرة.