أكد وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي، أن التسعيرة التي ستطبق على الطرق السيارة، سيتم تحديدها بين وزارة النقل ووزارة الأشغال العمومية مع الوكالة الوطنية للطرق السيارة، حيث سيتم تطبيق التسعيرة على مستوى محاور الطرق السيارة بالهضاب العليا والطريق السيار شرق - غرب. ونفى قاضي، في تصريح إعلامي على هامش زيارة عمل وتفقد إلى ولاية غرداية، وضع تسعيرة على الطرق الوطنية، مستغربا مما يتم تداوله في عديد المناطق من أخبار مغلوطة، مؤكدا أن الدولة ستتكفل بصيانتها، كاشفا عن استعمال تقنيات عالية جدا في عدد من الطرقات والجسور والأنفاق من طرف مؤسسات جزائرية وأجنبية. الطريق الوطني رقم 01 سيتحول إلى طريق سيار وبخصوص ازدواجية الطريق الوطني رقم 01، أوضح ذات المسؤول أن أجزاء كبيرة تم توزيعها على عدة مؤسسات متخصصة على أساس أن يتم استلامها خلال الأشهر القادمة، حيث تسري الأشغال على مستوى مسافة 680 كلم على أن تمتد لمسافة 200 كلم إضافية بين مدينتي غرداية والمنيعة، حيث تجري الدراسة حاليا. وكشف قاضي، أن الطريق الوطني رقم 01 سيتحول إلى طريق سيار على مسافة 850 كلم، كاشفا عن إطلاق دراسة في ولاية أدرار، ستمس كل ما يخص تزفيت الطرق، حيث منحت لمكتب دراسات ومخبر ألماني بالإضافة لشركتين أجنبية وجزائرية، ستكون مهمتها خاصة بكل ولايات الجنوب. وفي رده على سؤال ل»الشعب»، حول مدى احترام والتزام عدة مؤسسات أشغال الطرق والمقاولين للمقاييس المنصوص عليها في دفاتر الشروط وما تسببت به من اهتراء وغش في الأشغال، فقد أكد الوزير قاضي أن أي مقاول أو مؤسسة لا تلتزم بالمقاييس المتعاقدة عليها سيتم تخفيض سعر إنجاز الصفقة تلقائيا، مؤكدا وجود مشاكل كبيرة تقوم بها بعض المؤسسات والمقاولين، تم اتخاذ إجراءات في هذا الشأن وهي قيد التطبيق. 3.2 مليار دينار لطريق بريان الجديد سيتم خلال أسابيع تسليم مشروع إنجاز الطريق الوطني المزدوج ببريان الجديد الذي يمتد من مدخل المدينة إلى مخارجها على مسافة 10 كلم، والذي رصد له غلاف مالي معتبر قدر ب3.2 مليار دينار، حيث تم إنجاز هذا الطريق الوطني المزدوج بسبب الأحداث التي عاشتها مدينة بريان والتي أثرت كثيرا على سير المركبات، في تعطل المئات من المركبات بصفة يومية خلال أحداث 2008 و2014 التي عاشتها المدينة، الأمر الذي شل مختلف الطرقات الرابطة بين عدة ولايات.