أكد عبد القادر قاضي وزير الأشغال العمومية أن 11 ألف و600 كلم أنجزت في السنوات الخمس الماضية، قائلا أن برنامج رئيس الجمهورية يمتد لغاية 2025، كما أن 484 كلم للطرق السريعة أنجزت، وبقيت 2829 كلم من الطرقات الوطنية والولائية، كما بقي 4456 كلم لتدعيم الطرقات القديمة، كما تم تدعيم المطارات بعشرة و11 ميناء، كاشفا في تدخله أمس ب»منتدى الإذاعة» على أن الطريق السيار شمال - جنوب سيسلم قبل 2019، مشددا على تغيير وتيرة انجاز مشاريع الطرقات قائلا: «لا يمكن قبول وتيرة الانجاز السابقة». أفاد عبد القادر أن هناك مشاريع لفك الخناق عن العاصمة، بعد انجاز المسجد الكبير وانجاز طرقات أخرى تربط عين النعجة بالطريق السريع، ومشاريع أخرى قيد الدراسة قائلا أن آخر الملفات المتعلقة بقطاع الأشغال العمومية، تعرض اليوم على مجلس الحكومة والمتعلقة بأخر ولاية وهي عنابة، مضيفا أن الطريق الاجتنابي رقم 03 الذي عرف مشكلا سيتم الاجتماع بالمؤسسة المنجزة بعد العيد لإيجاد الحل النهائي، كما ستنطلق في الأيام القادمة أشغال الطريق الاجتنابي رقم 04 الذي يربط خميس الخشنة ببرج بوعريريج. ولم ينف وزير الأشغال العمومية وجود بعض المشاكل في القطاع، منها مشروع النفق الذي تشرف عليه شركة «كوجال»، مؤكدا أن المشروع بقي منه 45 كلم وسيحل المشكل لاستكماله عن قريب، والوزارة حاليا في طريق فسخ العقد مع هذه الشركة، لينطلق في العملية آخر شهر أوت. بالمقابل طمأن سكان قسنطينة بأن الجسر العملاق الذي شهد تأخرا سيتم تدشينه السبت المقبل من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال، واصفا إياه بالمشروع العظيم الذي سيربط مستقبلا وسط قسنطينة مع الطريق السيار. وفي رده عن سؤال حول مصير الطريق العابر للصحراء، أجاب قاضي أنه بقي 200 كلم لاستكمال المشروع بعد تحقيق كل الوسائل الأمنية، مشيرا إلى أنه مؤخرا عقد لقاء في دكار للحديث عن مشاكل الانجاز التي ستجد الحلول في اقرب الوقت، حسب ما أكده وزير الأشغال العمومية. وعن انزلاقات جبل الوحش، قال عبد القادر قاضي أن الدولة الجزائرية لا تتحمل أخطاء الشركة المشرفة على المشروع، بل هذه الأخيرة هي التي تتحمل أخطاءها في الانجاز، مضيفا بأن المشروع سيستكمل. وفيما يتعلق بالطريق السيار الهضاب العليا، أكد أن المشروع انطلق فيما يخص باتنة وقالمة، وهناك ربط من جهة معسكر وتيارت، ومشروع آخر للطريق الوطني رقم 01 الذي يمتد لغاية الحدود مع إفريقيا الذي هو قيد الانجاز، بالإضافة إلى الطريق الذي يربط ولاية الجلفة بالهضاب العليا حيث بقي منه حوالي 35 كلم، كما سيتم تجهيزه بمحطات الصيانة والبنزين والمتابعة.