أكدت السيدة زهية بن عروس عضو في مجلس الامة على انه لابديل اليوم عن ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة ثالثة، بعد الاشواط الهامة التي تحققت في العشرية الاخيرة بقيادته. واضافت بن عروس في الندوة التي احتضنتها يومية المجاهد صباح امس بحضور رؤساء الجمعيات الوطنية الثلاثة خلال الحرب التحريرية المحكوم عليهم بالاعدام وفدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا، وكبار معطوبي الحرب، ان الشعب الجزائري مطالب بالتوجه وبكثرة الى صناديق الاقتراع في الموعد المقرر من أجل الإدلاء بصوته واختيار الشخص المناسب بالنظر الى الشروط المتوفرة في شخص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. حيث قالت ان مصلحة الوطن تقتضي وجوده اليوم واكثر من اي وقت مضى في الحكم ولعهدة ثالثة، لتفرده وقدرته على لملمة الجروح ودفن الاحقاد وبناء جزائر العزة والكرامة والمصالحة. كما دعت عضو مجلس الامة المنتخبين الى ضرورة توحيد اصواتهم ووضع كامل ثقتهم بالمسؤولية وعلى رأسهم فخامة الرئيس بوتفليقة حتى تبقى كلمة الجزائر مسموعة في المحافل الدولية تحت لواء قائدها عبد العزيز بوتفليقة الذي قضى على مخلفات ومؤثرات الارهاب الأعمى وطوى صفحة السواد من تاريخ الجزائر المعاصرة بمنح الأمل الى الاجيال الحاضرة والقادمة في جزائر التنمية والاستقرار. هذا ومن جهته دعا السيد بوحفصي محمد رئيس الجمعية الوطنية لكبار المعطوبين فخامة الرئيس بوتفليقة الى الترشح الى عهدة ثالثة مؤكدا على انه اقدر من غيره على قيادة الجزائر وقال ان وعي الشعب الجزائري كفيل لوضع الشخص الانسب في المكان المناسب من خلال تصويته وحسن اختيار من سيمثله في الرئاسيات القادمة. وبدوره ناشد السيد بودينة مصطفى رئيس جمعية قدماء المحكوم عليهم بالإعدام رئيس الجمهورية لتمثيل الشعب الجزائري داخليا وخارجيا، مخاطبا فيه الرجل المجاهد، مؤكدا على دعم الجمعيات ومساندتها لفخامته من خلال الحملات الانتخابية مشيرا الى ان الجزائر تصنع الديمقراطية ولاتستوردها، كما شدد على ضرورة نزاهة وشفافية الانتخابات حتى تظهر حرية الشعب الحقيقية في التعبير عن ارادته، ورغبته في اختيار ممثله الشرعي والأحق بالتمثيل . ونوه السيد محمد آكلي بن يونس رئيس جمعية فدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا بإنجازات الرئيس بوتفليقة والسياسة التي انتهجها من اجل تعزيز استقلالية القرار الوطني والسيادة، تتمثل بالخصوص في قرار تسوية المديونية عبر الدفع المسبق ل 40 مليار دولار، لم يبق منها سوى الفوائد بنسبة ضئيلة لاتتعدى سقف 4 مليار دولار. وكانت غزة حاضرة في ندوة النقاش التي شددت على حتمية توحيد الصف الفلسطيني واعلاء القضية الوطنية على كل الحسابات، ذلك ان سر نجاح الثورة الفلسطينية هو ايصال قضيتها العادلة الى ابعد المناطق، كان بفعل وحدة الكلمة وقدسيتها وتلاحم الفصائل في بوتقة واحدة تصب في مناصرة النضال الفلسطيني وتزويده بكل عناصر القوة السامحة له بكسب ثقة العالم كله.