تحادث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بالجزائر العاصمة، مع ملك ليسوتو ليتسي الثالث، الذي يقوم بزيارة دولة إلى الجزائر. وجرى اللقاء بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ووزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحي، ووزير الاتصال حميد ڤرين والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية عبد الحميد سنوسي بريكسي. وأكد ملك ليسوتو، ليتسي الثالث، أمس، أن زيارته إلى الجزائر ستسمح للبلدين، "بتعميق" تعاونهما و«تعزيز" العلاقات التي تربطهما. ونوه الملك بدعم الجزائر الثابت لبلده. وصرح ليتسي الثالث للصحافة، عقب اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أن "زيارتي إلى الجزائر ستبقى راسخة في الذاكرة، وستسمح للبلدين بتعميق تعاونهما وتعزيز العلاقات التي تربطهما". وأوضح في هذا الصدد، "أعربت بهذه المناسبة عن امتناني وعرفاني للرئيس بوتفليقة، وللحكومة وللشعب، على التضامن والمساعدة التي منحتهما لنا الجزائر". وأشار في هذا الخصوص إلى دعم الجزائر لبلده "في الأوقات الصعبة التي عاشتها ليسوتو بسبب ظلم نظام الابارتايد والتمييز العنصري". كما أعرب الملك ليتسي الثالث عن "عرفانه لرئيس الجمهورية نظير التزامه الشخصي من أجل ترقية التعاون مع ليسوتو". وأشاد كذلك بجهود الرئيس بوتفليقة من أجل التنمية السياسية والاقتصادية للجزائر والقارة الإفريقية. ضيف الجزائر يستقبل ولد خليفة استقبل ملك ليسوتو، ليتسي الثالث، صبيحة أمس، بإقامة الدولة بزرالدة (الجزائر العاصمة)، رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة الذي أدى له زيارة مجاملة. وكان الملك ليتسي الثالث قد حل يوم الثلاثاء بالجزائر، في زيارة دولة تدوم ثلاثة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وتمثل هذه الزيارة "فرصة بالنسبة للبلدين لتعزيز روابط الأخوة والتضامن التي تربطهما منذ عشرات السنين"، بحسب ما كان قد أشار إليه بيان لرئاسة الجمهورية. ...ويزور المواقع السياحية لتيبازة تنقل ملك ليسوتو ليتسي الثالث، الذي يقوم بزيارة دولة إلى الجزائر، أمس، إلى المتحف والموقع الأثري لتيبازة. وتلقى الملك ليتسي الثالث، الذي كان مرفوقا بوزير الاتصال حميد قرين، توضيحات مفصلة عن مختلف المراحل التاريخية والقطع الأثرية التي ميّزت الحضارة بالمنطقة. وبالمتحف، توقف ملك ليسوتو أمام مجموعة أثرية شاهدة على حضارة شعب بأكمله. وفي ختام زيارته وقع الملك ليتسي الثالث السجل الذهبي للمتحف، حيث أعرب عن "سروره بالفرصة التي أتيحت له لزيارة هذا الموقع الهام". بعد ذلك تنقل ضيف الجزائر إلى الموقع الأثري للمدينة الساحلية، الذي يعد جزءاً من الموقع بهذه المنطقة المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي.